قدم نعيم قاسم، الأمين العام لـ«حزب الله»، اليوم الأربعاء، التعازي لكافة القادة الذين استهدفتهم غارات قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان وفلسطين، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت أثناء اغتيال المسؤول الإعلامي للمقاومة اللبنانية محمد عفيف.

وأفاد في كلمة مسجلة على شاشة التليفزيون: «على العدو أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت، وواجهنا معركتين الأولى إسناد إلى قطاع غزة والثانية صد العدوان الإسرائيلي على لبنان».

وأضاف: «حزب الله استطاع أن يسترد عافيته بعد الخسائر التي تكبدها، والمقاومة تقاتل جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث يتقدم»، متابعًا: «وزير الخارجية الإسرائيلي غير الأهداف، حين قال إن الهدف ليس تدمير حزب الله، وليس مهمًا أن يقال إن الجيش الإسرائيلي دخل قرية أو خرج منها المهم كم قتل منه».

وتابع: «يوجد بديل للمقاومين حتى قرى الحافة الأمامية، ولا يمكن للمحتل الإسرائيلي أن يستقر أو يتقدم في أرضنا وسيطرد»، مشيرًا إلى أن لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة.

وواصل: «لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا، وتلقينا المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار لكن الطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ ما يريده بالاتفاق لا بالميدان وهذا غير ممكن»، لافتًا: أن «الموضوع الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».

نعيم قاسم.. ماذا قال الأمين العام لـ حزب الله عن الانتخابات الأمريكية والحرب مع إسرائيل؟

نعيم قاسم: لا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع عن الطائرات والصواريخ

نعيم قاسم يوجه رسالة لقيادة شورى حزب الله بعد اختياره أمينا عاما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان الأمين العام لحزب الله المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان انصار حزب الله اللبناني أنصار حزب الله اللبناني مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان نعيم قاسم حرب بلبنان المقاومة الإسلامية اللبنانية نعیم قاسم حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • في هذا اليوم.. كلمة لنعيم قاسم
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات