مدبولي: اتفاقية بين اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبي لتطوير منطقة شرق بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ ش.م.ع الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كم2 بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل: (الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية)، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وعقب التوقيع، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: تعد المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وشهدت المنطقة مؤخراً تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت موانئ الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تكثّف جهودها في إدارة الحشود خلال موسم الحج
المناطق_واس
فعّلت وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي خطتها المتكاملة لإدارة الحشود البشرية خلال موسم ما بعد الحج، بهدف تسهيل حركة المصلين والزوار داخل المسجد النبوي وساحاته، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحد من الازدحام والتدافع.
وشملت الخطة تهيئة المصليات قبل أوقات الصلاة بوقت مبكر لضمان جاهزيتها، وتوجيه المصلين إلى المواقع المخصصة لأداء الصلاة، إضافة إلى منع الجلوس أو الصلاة في أكثر من مئة ممر داخل المسجد وساحاته، في إطار الحفاظ على انسيابية الحركة وتفادي أي اختناقات بشرية. كما يتضمن تنفيذ الخطة تنسيقًا مباشرًا ومستمرًا مع مركز العمليات، إلى جانب تكامل فعال مع الجهات ذات العلاقة، بما يضمن استجابة سريعة وفعالة لمختلف المواقف.
أخبار قد تهمك شركة موبايلي تنجح في الحفاظ على شبكتها وتلبية الطلب المتزايد خلال الحج 9 يونيو 2025 - 5:22 مساءً أنظمة تكييف متقدمة تجسّد جانبًا من جهود العناية بالمصلين في المسجد النبوي 9 يونيو 2025 - 4:34 مساءًوأكدت الوكالة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة لتوفير بيئة آمنة ومهيّأة لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء روحانية يسودها النظام والطمأنينة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وامتدادًا للرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.