غدا.. عرض فيلم "قاتلة" ضمن مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يشهد، غدا الخميس 21 نوفمبر، عرض الفيلم اليوناني "قاتلة"، ضمن مسابقة أسبوع النقاد، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "قاتلة" روائي تدور أحداثه استنادًا إلى الرواية الكلاسيكية "قاتلة" للروائي اليوناني ألكسندروس باباديامانتيس، تدور الأحداث في جزيرة نائية في اليونان حوالي عام 1900.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 97 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج إيفا ناثينا.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائى قاتلة اسبوع النقاد
إقرأ أيضاً:
48 درجة ومئات الحرائق.. تونس في مواجهة النيران وسط موجة حرّ قاتلة
تسببت موجة حرّ شديدة تضرب مختلف المناطق التونسية في اندلاع سلسلة من الحرائق، استدعت تدخلاً مكثفاً لوحدات الحماية المدنية التي نفذت أكثر من 200 عملية إطفاء خلال 24 ساعة فقط، وسط استمرار درجات الحرارة في تسجيل مستويات قياسية، تجاوزت 48 درجة مئوية في بعض الولايات.
ووفقاً لبيانات صادرة عن الحماية المدنية، فقد سجلت الفرق المختصة منذ صباح الأربعاء وحتى صباح الخميس، 202 تدخلاً لإخماد حرائق اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد، في ظل ظروف مناخية صعبة فاقمت من سرعة انتشار ألسنة اللهب، لا سيما في المناطق الجبلية والغابية.
وفي ولاية باجة شمال البلاد، لا تزال وحدات الإطفاء تحاول السيطرة على حريق ضخم اندلع في جبل سيار بمنطقة سيدي إسماعيل، بمشاركة مروحيات عسكرية لتطويق النيران ومنع امتدادها إلى مناطق مجاورة.
كما اندلع حريق آخر في منطقة الدولاب الجبلية التابعة لمعتمدية سبيطلة في ولاية القصرين غرب تونس، مما استدعى استنفاراً كبيراً للسيطرة عليه والحيلولة دون تسلله إلى المناطق السكنية القريبة.
وتشهد معظم المدن التونسية منذ يومين موجة حرّ لافتة، تخطت فيها درجات الحرارة حاجز الأربعين درجة مئوية، وبلغت ذروتها عند 48 درجة بولايتي القيروان وتوزر، مما زاد من احتمالية اندلاع الحرائق في الغابات والمناطق الجافة.
ولم تسجّل السلطات حتى الآن أية خسائر بشرية أو مادية كبيرة في الغابات، إلا أن حالة التأهب لا تزال قائمة تحسباً لأي تطورات مفاجئة، خاصة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وتأتي هذه الحرائق في وقت تعاني فيه تونس من تداعيات التغيرات المناخية، التي تهدد بشكل مباشر ثروتها الغابية والبيئية، إضافة إلى النقص الحاد في نسب امتلاء السدود، ما يجعل من مكافحة الحرائق تحدياً أكبر في ظل محدودية الموارد المائية.
وتكثف السلطات التونسية من جهودها حالياً لتفادي أي تصعيد محتمل، من خلال تنسيق أوسع بين الحماية المدنية، القوات المسلحة، والسلطات المحلية في الولايات المتضررة.