ترامب يفتح باب البيب الأبيض أمام صناع المحتوى للمرة الأولى في التاريخ.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يبدو أن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون مثيرة في كل شيئ فالأضواء تتجه إلى الرئيس المنتخب الذي يتحدث عن قضايا ضخمة ودور كبير للولايات المتحدة في القضايا التي تهدد أمن واستقرار واقتصاد العالم، مثل حربي أوكرانيا وغزة، إلا أن هناك تفاصيل أخرى في القرارات التنظيمية للبيت الأبيض لا تخلو من الإثارة، فترامب قد يفتح باب البيت الأبيض للمرة الأولى لصناع المحتوى، فما التفاصيل؟
ابتكار جديد من ترامبكشف موقع «فوكس نيوز» المقرب من المحافظين وعلى رأسهم ترامب، أن الرئيس الجديد الذي سيتولي حكم أمريكا رسميًا في 20 يناير المقبل سيمنح إمكانية حضور صانعي المحتوى على اليوتيوب (اليوتيبرز) والتيك توك (تيك توكرز) حضور المؤتمرات الصحفية للرئيس، ومختلف نجوم مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الموقع أن دافع ترامب هو معاداته لمعظم وسائل الإعلام التقليدي في أمريكا، وهو عداء متبادل لذا سيعمل على ألا يكون الصحفيين فقط هم الحاضرين، وسيكسب الأجيال الجديدة التي تتابع اليوتيوب والتيك توك ومختلف وسائل التواصل الاجتماعية، خاصة أن هذا الجيل كان داعمًا له في الانتخابات أمام كامالا هاريس.
بدوره، أشار موقع «أكسيوس» المقرب من الاستخبارات الأمريكية إلى أن ترامب سعى خلال فترة الرئاسية الأولى من 2016 إلى 2020 إلى حظروسائل إعلام عملاقة من المشاركة في المؤتمرات الصحفية غير المذاعة، بينها «نيويورك تايمز»، و«سي إن إن»، و«بي وبي سي»، و«بوليتيكو».
وتضم غرفة الصحفيين في البيت الأبيض 49 مقعدًا تختار من يجلس عليها جمعية مراسلي البيت الأبيض ،ولكن ترامب أصبح يهاجم هذه الجمعية أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب يوتيوبر اليوتيوب التيك توك
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".