الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعرّف على الملاعب التي ستحتضن مباريات الخضر في كأس العالم
سيخوض المنتخب الوطني مبارياته في دور المجموعات لكأس العالم 2026 في ملاعب تتميز بتجهيزات عالمية وأجواء مميزة. اللقاء الأول أمام الأرجنتين سيُقام على ملعب أروهيد في كانساس سيتي، الذي افتُتح عام 1972 ويتسع لأكثر من 76 ألف متفرج.
يشتهر الملعب بأجوائه الرائعة التي جعلته من أبرز معاقل فريق كانساس سيتي تشيفز، وقد سجل أرقاماً قياسية في قوة التشجيع، كما سيستضيف عدداً من مباريات البطولة.
المباراتان الثانية والثالثة ضد الأردن والنمسا ستُقامان على ملعب أرلينغتون بولاية تكساس، الذي يُعتبر من أكثر الملاعب تطوراً في العالم. افتُتح الملعب عام 2009 ويستضيف مباريات فريق دالاس كاوبويز، ويتميز بسقفه القابل للطي وشاشته العملاقة التي كانت الأكبر عند افتتاحه. يتسع الملعب لأكثر من 80 ألف متفرج، ويُستخدم أيضاً للحفلات والبطولات الكبرى، ليكون من بين أبرز الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2026، ويوفر أجواء مثالية للجماهير واللاعبين على حد سواء.
هذه الملاعب العالمية ستمنح الجماهير تجربة فريدة وستشكل تحدياً حقيقياً للمنتخبات، بما يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والأجواء الحماسية.