طبيعتهما الخلابة ميَّزتهما عن مختلف قرى العالم، ليستحقا الفوز بجائزة منظمة الأمم المتحدة للسياحة كأفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024، وتعم السعادة والفرحة على جميع أهالى قريتي «غرب سهيل» بمحافظة أسوان و«أبوغصون» بمركز مرسى علم في محافظة البحر الأحمر.

أفضل القرى الريفية السياحية فى العالم

جهود كبيرة بذلها أهالى «غرب سهيل» فى الآونة الأخيرة، لجعل قريتهم ضمن قائمة أفضل القرى الريفية السياحية فى العالم لعام 2024، وتحويلها من قرية محلية إلى عالمية، تقصدها الوفود الأجنبية عند زيارة محافظة أسوان، للتعرف على طبيعتها الخلابة التى تخطف القلوب: «الناس كلها مبسوطة بخبر الفوز، وحاسين أن ربنا ماضيّعش تعب السنين اللى فاتت»، بحسب ما روته نسمة شرف، الشهيرة بـ«أم معاذ»، من أهالى القرية فى حديثها لـ«الوطن».

طبيعة مختلفة تتميز بها «غرب سهيل» عن باقى قرى العالم، سواء كانت تتعلق بطرازها المدهش وعاداتها وتقاليدها النوبية وغيرها: «الناس هنا طيبة جداً فى تعاملها مع الزوار، بنتعامل معاهم كأنهم من الأهل، وبيوتنا مفتوحة لهم 24 ساعة».

مميزات «غرب سهيل»

لا تقتصر مميزات «غرب سهيل» عن باقي قرى العالم عند هذا الحد، ولكن يُشهد للقرية تمتعها بشوارع جميلة ونظيفة للغاية: «الناس هنا نضيفة جداً، والشوارع بتلمع كلها، ومفيش بيت عندنا مفيهوش تمساح، بخلاف ألوان البيوت، وده بيبهر كتير من الزوار، وصحف عالمية كتبت عننا وده كان مفرحنا جداً»، بحسب «نسمة».

بنبرة فخر، عبّر حاتم شمس، أحد أهالي قرية «غرب سهيل» عن سعادته بالتصنيف العالمى: «الناس من أول ما سمعت الخبر وهما بيتكلموا عن قريتهم وكمية الفرحة على الوجوه لا تُصدق، وده بيدينا دافع أكبر إننا نكمل فى طريقنا، ونفسنا كل سنة نفوز باللقب، وبنعلّم أطفالنا إزاى يحافظوا على تاريخ الأجداد».

وعن إشادة الأجانب بالقرية، أوضح «حاتم»: «بينبهروا بكل حاجة فى القرية، بداية من المبانى مروراً بالمشغولات اليدوية النوبية القديمة، وصولاً للأكل النوبى».

أهالي قرية «أبوغصون»

على الجانب الآخر عبّر أهالي قرية «أبوغصون» عن مدى سعادتهم بفوز قريتهم بجائزة أفضل وجهة سياحية فى العالم لعام 2024: «لما عرفنا الخبر كل الناس فضلت تبارك لبعضها، قُلنا الحمد لله ربنا كرمنا بالعيش في مكان مميز زي قريتنا»، بحسب ما رواه «طه عبدالفتاح» أحد أهالي القرية، مشيراً إلى أن «أبوغصون» تعد ثاني أكبر قرية داخل محمية وادي الجمال الوطنية بمرسى علم.

مميزات عديدة تتمتع بها قرية «أبوغصون» بحسب «طه»، منها المباني الخشبية والحرف اليدوية وأيضاً الفنون التقليدية، فضلاً عن صناعة إكسسوارات الخرز، ويتم بيعها في المراكز السياحية: «تصميم القرية وشكل المبانى جميل لدرجة أن السياح بينبهروا بجمال القرية والإكسسوارات التى بتصنعها السيدات وغيرها من مميزات لا تعد ولا تحصى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قرية غرب سهيل قرية سياحية قرية أبو غصون محافظة أسوان البحر الأحمر غرب سهیل

إقرأ أيضاً:

حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض

وكالات

يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.

فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.

وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.

وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.

وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.

وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.

الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.

وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.

المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.

وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.

وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.

مقالات مشابهة

  • التحفظ على 5 أطنان دقيق بلدي قبل بيعها في السوق السوداء بالمحافظات
  • رسالة إلى العالم.. أهالي سنجار يشكون ألم فقدان عمره 11 عاماً بسبب داعش (صور)
  • العراق سابعاً عربياً و19 عالمياً بين أرخص دول العالم في أسعار الوقود
  • مع بداية نجم سهيل: أمطار على 17 محافظة
  • فلكي يحذر: أمطار غزيرة وسيول مرتقبة مع بداية موسم سهيل!
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • كيف تفاعل أهالي النبطية بالجنوب اللبناني مع تجويع غزة؟
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في كأس الدوريات
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في بطولة كأس الدوريات
  • بمشاركة جواو فيليكس.. رونالدو يقود النصر للفوز على تولوز الفرنسي