وفاة إعلامي بحريني شهير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بحرينية بوفاة الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد إسماعيل، والذي انتقل إلى جوار ربّه بعد مسيرة حافلة من العمل والخبرة في المجال.
ويُعد الدكتور يوسف محمد إسماعيل هو أحد أبرز الإعلاميين البحرينيين في مجال توثيق تاريخ البحرين والتراث والهوية الوطنية وتوثيق سير الشخصيات الملهمة، ومهتم أيضا بمجال الابتكار والقيادة والتفكير الاستراتيجي.
وحصل على دكتوراه الفلسفة في إدارة الابتكار من جامعة الخليج العربي، ويحمل درجة الماجستير في الإعلام من الجامعة الأهلية، ودرجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة البحرين.
كما تقلد العديد من المناصب بوزارة شئون الإعلام، ولديه خبرة في المجال الإعلامي تجاوزت خمسا وعشرين سنة، وهو أستاذ جامعي، وعضو في العديد من اللجان الوطنية.
فيما ترأس وأشرف على العديد من الفعاليات الوطنية والإعلامية، يعد باحثا وله إسهامات في توثيق تاريخ البحرين، وقد قدم الكثير من المحاضرات داخل مملكة البحرين وخارجها في مجال الإعلام والابتكار والقيادة والتفكير الإستراتيجي، كما اختير كأحد الشخصيات الملهمة في مملكة البحرين، وكان له خبرة في تقديم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في مجال التراث والهوية الوطنية وتوثيق سير الشخصيات.
كما شرف بعضوية وتأسيس لعدد من الجمعيات واللجان المتخصصة، وله عدد من الإصدارات الثقافية والتوثيقية: من أبرزها كتاب “زايد والبحرين”، و"ملك وحوار الحضارات"، “واع ام من البحرين”، و"ذاكرة البحرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرين تاريخ البحرين جامعة الخليج العربي العدید من
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة