«الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلن ليبرون جيمس، نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر، بعد مشاركته لمنشور ينتقد التغطية «السلبية» للعبة في وسائل الإعلام المحلية.
وجاء توقف جيمس الذي يملك 212 مليون متابع في حسابيه على إنستجرام وإكس، بعد أن شارك منشوراً لريتش كلايمان، وكيل أعمال النجم كيفن دورانت منذ فترة طويلة.
كتب كلايمان على إكس (تويتر سابقاً) «مع الكثير من الكراهية والسلبية في العالم اليوم، أشعر بالحيرة لاعتقاد بعض وسائل الإعلام الرياضية الوطنية أن أفضل طريقة لتغطية الأحداث الرياضية هي من خلال التعليقات السلبية، أجد كل ذلك مضيعة للوقت».
وشارك فريق لوس أنجلوس ليكرز ونجمه ليبرون المنشور مع إضافة تعليق «آمين».
كتب ابن التاسعة والثلاثين تعليقاً ثانياً جاء فيه «بعد كل هذا، الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي. اعتنوا بأنفسكم».
وليست هذه المرة الأولى يبتعد فيها أفضل لاعب في دوري أن بي أيه أربع مرات عن وسائل التواصل الاجتماعي، أخذ أفضل مسجل نقاط في تاريخ الدوري فترات استراحة من قبل، لكن من أجل التركيز على كرة السلة.
وألمح جيمس إلى عدم رضاه عن الانتقادات على الأنترنت، بعد فوز ليكرز على يوتا جاز، عندما سجل زميله المبتدئ «روكي» دالتون كنيكت 37 نقطة، بينها 9 ثلاثيات من 12 محاولة.
متطرقاً إلى أداء كنيكت، قال إنه كان على دراية بموهبة اللاعب المبتدئ، بعد متابعة مسيرته الجامعية في تينيسي.
قال بطل الدوري أربع مرات في ثلاثة أندية مختلفة: «الجميع على وسائل التواصل ينعتونني دوماً بالكاذب، يقولون إني أكذب في كل شيء، ماذا أنا الآن؟ لقد شاهدته، أشاهد تينيسي كثيراً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة ليبرون جيمس التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
التمجيد الشخصي
انتشرت في الأونة الأخيرة الكثير من الظواهر السيئة، وقد ساهمت الوسائل الإعلامية المختلفة، خاصة وسائل التواصل الإجتماعي في انتشارها بين فئات المجتمع، وتظهرها كأنها مسلمات وأبجديات حياة.
من أبرز هذه السلوكيات التمجيد الشخصي، وهي إبراز صفات شخص ما، والثناء عليه بشكل لافت؛ سواء كان ذلك في سياق ديني أو سياسي أو اجتماعي، ويتضمن التمجيد الشخصي المبالغة في مدح الصفات الحميدة لشخص ما قد يصل إلى حد الأنانية، التي تركز على الذات واهتماماتها الشخصية، مع إهمال وتجاهل مصالح واحتياجات الآخرين، وتهدف الأنانية إلى تحقيق المنفعة الذاتية؛ بغض النظرعن تأثير ذلك على الآخرين.
كنا إلى عهد قريب نمقت التمجيد الشخصي، وننبذ صاحبه ولا نقيم له وزنًا. اليوم تغير الوضع وأصبحنا نضعه في صدر المجلس وعلى منابر المناسبات، وفي الصالات المميّزة، وتظهره جميع الوسائل الإعلامية، وعلى العكس نهمل أصحاب المواقف الحقيقية والدرجات العلمية والرأي السديد، ونجعلهم في أماكن لا تليق بهم ودون حضور إعلامي، وللأسف فإن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهور أصحاب التمجيد الشخصي وجود الممجدين والداعمين لهؤلاء.
هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر الأخرى، لا بد أن نوجد وسائل لمعالجتها والقضاء عليها، وهذا لا يتحقق إلا بتضافر الجهود من قبل الجهات الرسمية والأفراد ونشر الوعي؛ من خلال جميع المنافذ الإعلامية المتاحة. وكلنا في خدمة الوطن.