تسريبات حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان: التفاصيل والخلافات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تصدرت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات حول مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان.
يشمل الاتفاق عدة بنود رئيسية تتعلق بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وآليات مراقبة الانتهاكات، ودور المجتمع الدولي في ترسيم الحدود البرية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر وتأثيرات إنسانية كبيرة.
أبرز بنود الاتفاق وفق التسريبات
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي:
الاتفاق يمنح إسرائيل مهلة تصل إلى 60 يومًا لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.تلتزم إسرائيل بعدم شن عمليات داخل لبنان، بما يشمل الأهداف المدنية والحكومية.ضمانات أمريكية:
يشمل الاتفاق ملحقًا إضافيًا يضمن دعم الولايات المتحدة لحرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاكات للاتفاق.واشنطن تلتزم بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن حدودها الشمالية وضمان أمنها.انتشار الجيش اللبناني:
انتشار الجيش اللبناني على جميع المعابر البرية والبحرية، الرسمية وغير الرسمية.إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق، مع الإشراف على تفكيك البنى التحتية للإرهاب.مفاوضات ترسيم الحدود:
فتح باب المفاوضات غير المباشرة بوساطة دولية لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل وفق الخط الأزرق.نقاط الخلاف الرئيسيةحق إسرائيل في التحرك العسكري:اعتراض لبنان على منح إسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية، معتبرة ذلك ذريعة لتدخلات مستقبلية.دور الولايات المتحدة:إشراف واشنطن على لجنة مراقبة الانتهاكات يثير مخاوف لبنانية من انحياز اللجنة لصالح إسرائيل.أسئلة محوريةكيف ستتم مراقبة التزام حزب الله والفصائل اللبنانية بعدم مهاجمة إسرائيل؟ما هي الآليات التي ستضمن تنفيذ الاتفاق بشكل عادل؟كيف يمكن أن تؤثر مهلة الـ 60 يومًا على الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان؟هل ستلعب الولايات المتحدة دورًا محايدًا أم ستزيد التوترات الإقليمية؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حزب الله مفاوضات ترسيم الحدود انتهاكات الاتفاق دور الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب تدريجيا داخل قطاع غزة نحو الشرق
يواصل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انسحابه التدريجي داخل قطاع غزة على أن يستكمل خلال 24 ساعة الانسحاب إلى المواقع المحددة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق ما ذكر إعلام عبري.
وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "خلال الـ24 ساعة القادمة سيكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من مناطق معينة داخل قطاع غزة إلى الخط الأصفر، كما تم الاتفاق عليه في خطة ترامب بين إسرائيل وحماس".
وأضافت: "ومن المتوقع أن تنسحب القوات شرقا من رفح وخان يونس (جنوب) ومن مناطق شمال قطاع غزة وتقترب من الحدود مع دولة إسرائيل".
وأردفت القناة: "وفقا للاتفاق، فإن الفرق الثلاث العاملة في مدينة غزة في إطار عملية عربات جدعون2 ستنسحب من المدينة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وسيتمركز آلاف الجنود على خطوط جديدة".
وتابعت: "مع تقدم الصفقة، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق سيطرته داخل قطاع غزة إلى مناطق أخرى حتى يسيطر على 53 في المائة من قطاع غزة".
وفجر الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ رسميا بعد موافقة إسرائيل (الحكومة) على صفقة الأسرى".
وأضافت: "وافقت الحكومة الإسرائيلية صباح الجمعة، على اتفاق طال انتظاره مع حماس لإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، مما أدى إلى تفعيل وقف إطلاق النار في القطاع".
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ وفق خطة ترامب".
ولم يصدر إعلان رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي بشأن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
إلا أن الجيش الإسرائيلي شن عدة هجمات على مناطق بقطاع غزة، صباح الجمعة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفجر الخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحركة "حماس"، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.