“الشيوخ الأمريكي” يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – عارض مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية 3 قرارات توصي بمنع بيع أسلحة بأكثر من 20 مليار دولار لإسرائيل تشمل قذائف شديدة الانفجار وتقنيات معدلة للذخائر العادية ومدرعات.
وأظهرت نتائج التصويت رفض جميع القرارات حاولت منع بيع وتزويد إسرائيل بأسلحة تتضمن أيضا ذخائر للدبابات وقذائف شديدة الانفجار وتقنيات تعديل القنابل والقذائف العادية لتحويلها إلى “ذكية”
يشار إلى أن مشاريع القرارات المشتركة قدمها إلى مجلس الشيوخ السيناتور بيرني ساندرز بدعم من مجموعة أخرى من المشرعين.
وقبل ساعات من الخروج بقرار معارضة القرارات كتب ساندرز في حسابه على منصة “إكس”: “بينما يستعد مجلس الشيوخ للتصويت على منع مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل، فلنتذكر: لقد انتهك (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو القانون الدولي والأمريكي، وانتهك حقوق الإنسان وعرقل وصول المساعدات الإنسانية (إلى قطاع غزة)”.
وأضاف: “من غير القانوني أن تزوده حكومتنا بمزيد من الأسلحة الهجومية”.
وفي تصريحات سابقة له أدلى بها في شهر سبتمبر الماضي قال ساندرز: “تم استخدام الأسلحة الأمريكية بصورة عشوائية، وتسببت بعض المنظومات التي قدمتها واشنطن لإسرائيل في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين”.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.