جامعة كفر الشيخ تشارك في «برنامج رؤية شبابية لمجابهة التطرف»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شاركت إدارة النشاط الاجتماعي وإدارة النشاط الفني والثقافي وإدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، في برنامج "رؤية شبابية لمجابهة التطرف" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة -الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ومشيخة الأزهر "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" بمشاركة الكوادر الشبابية من طلبة الجامعة، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومتابعة وتنفيذ إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة بالعمل على بناء الشخصية المصرية الواعية وفي إطار توجيهات القيادة السياسية للتصدي لأي من الظواهر السلبية التي طرأت على مجتمعنا المصري والتي تتنافى مع مجتمعنا وثقافتنا المصرية.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الهدف من مشاركة الجامعة في تلك البرامج هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، وضرورة ترسيخ مفهوم المواطنة التي يقوم على أساسها كل فرد بواجبه تجاه نفسه وأهله ومجتمعه ووطنه، ونشر الخطاب الديني المعتدل، وبناء العلاقات الإنسانية الإيجابية، وتشكيل الوعي الوطني الصحيح لدى الشباب وإرشادهم إلى الطرق الصحيحة في التعبير عن حبهم لوطنهم وأن يضعوا مصلحة وطنهم فوق أي اعتبار، وتقديم الرؤى المختلفة للتغلب على التحديات التي تواجه خطط التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن هذه البرامج تهدف إلى إعداد وتدريب الطلبة الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة في نفوس المواطنين، ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة لدفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطة التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن البرنامج تضمن جلسات وورش عمل مع طلبة الجامعات وذلك للاستماع الى اراء وأفكار الشباب والتحاور مع المحاضرين والمتخصصين في الموضوعات ذات الشأن المتعلقة بالتطرف والأفكار المتطرفة، وذلك بقاعات مرصد الازهر لمجابهة الأفكار المتطرفة، في إطار الدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف، ورسالته الإنسانية السامية، حيث أسست مشيخة الأزهر الشريف "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" ليكون خط الدفاع الأول عن النشء والشباب ضد مظاهر التضليل في خطابات الحركات والجماعات المتطرّفة والإرهابية المنتشرة بكثرة على الشبكة العنكبوتية، لا سيما منصَّات التواصل الاجتماعي، من خلال مكافحة وتفنيد حقيقية الأفكار الخاطئة والمفاهيم المطّاطيّة والمغلوطة بين رواد تلك المنصات.
هذا وقد بدأ اللقاء بمحاضرة تحت عنوان «محاربة الإرهاب الفكري» ألقاها الرائد الدكتور طاهر نصر خبير الموارد البشرية، والتي تهدف إلى بناء وعي الشباب بكل المخاطر التي تحيط بهم، وكيفية استغلال نقاط الضعف عند الشباب من قبل أصحاب الفكر المتطرف.
كما تضمن اللقاء ورشة للدكتور حماده شعبان مدرس اللغة التركية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ومشرف بمرصد الأزهر، حيث دار الحديث عن الشباب والجماعات المتطرفة وكيف بدأ التطرف وسبل الجماعات المتطرفة في استقطاب اتباعها وكيفية الوقاية من ذلك، كما جرت حوارات نقاشية بين الطلبة للوصول إلى أسباب التطرف والوقاية منه من وجهات نظرهم المتنوعة والتعليق عليها من قبل الساده المحاضرين.
أيضاً تمت زيارة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والتعرف على كل أقسامه والدور الذي يقوم به، تلاه زيارة الجامع الأزهر والتعرف على تاريخ بنائه والمراحل آلتي مر بها والدور الذي يقوم به.
والجدير بالذكر أن مرصد الازهر لمكافحة التطرف يقوم برصد ومتابعة ومجابهة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي تتبناها الجماعات الإرهابية بشتى أنواعها، والتركيز على نشر صحيح الإسلام وإبراز دوره في دعم قيمة الإنسان والإنسانية، ورصد كل ما تبثه التنظيمات المتطرفة.
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تنظم بطولة للشطرنج ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري
انطلاق انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة كفر الشيخ بمشاركة أسرة طلاب من أجل مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ التوعية للشباب جامعة کفر الشیخ لمکافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
عاشور: برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج «جسور التنمية» للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي