قصة حب وحيدة في حياة فيروز.. تعيش على ذكراها منذ 46 عاما
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عرفها العالم العربي والغربي بصوتها العذب، الذي تغنت به وكأنها تشدو كعصفور الجنة، وأصبحت جارة القمر فيروز نموذجًا للإحساس والمشاعر الدافئة بالغناء الذي عبرت خلال جزء كبير منه عن قيم الحب والعاطفة، لكن هذا الشعور الكبير بالحب لم يكن مجرد غناءً عابرًا فقط، بل كان لنجمة الطرب اللبناني رأيها الخاص عنه والذي ارتبط كثيرًا بقصة الحب الوحيدة في حياتها.
ومن «أنا لحبيبي»، إلى «نسم علينا الهوى» غنّت الفنانة فيروز عن الحب كثيرًا، وعبرت عن رأيها في الحب خلال لقاء تليفزيوني نادر لها مع الإعلامي السوري توفيق الحلاق: «حكايات الحب كتيرة، والحب حقيقي حلو، بس أنا في الحب قليلة الكلام ما بعرف أعبر كتير، بس بفتكر أحاسيسي بتوصل دايمًا، لأنها بتكون صادقة، والحب مش كلام وبس، يعني أنا مش دايمًا بتوفق في التعبير والحوار، لأني بسكت كتير، بس بحب بجد، وفي ناس بيحكوا كتير بس مش بحسهم وفي ناس ما بيحكوا وبحسهم، لأن شعورهم صادق كتير».
وأوضحت «فيروز» أن الحب الصادق بالنسبة لها يبرز من خلال كلمات أغانيها، وإنها تفضل صورتها المحكية عنها تكون غنائية: «بحب الحكايات تبقى جوايا أكتر، والغنا يعبر عني وعن الحب، هو أهم عندي من الكلام، وكمان في علامات كتير للحب مش دايمًا الكلام بيعطي صورة صحيحة عن الإنسان أو الحب، وبحب الإنسان الحساس أكتر».
وتحدثت الفنانة فيروز عن حبها لزوجها الموسيقار الراحل عاصي الرحباني: «الكلام عنه ما بيقدر يوفي، وأنا ما بقدر عدد صفاته، حقيقي هو إنسان عظيم»، ولفتت إلى أنه قاد خطواتها الأولى بعد ما تقدمت للعمل في الإذاعة كموظفة: «لما دخلت الإذاعة اتعرف عليا، هو وقتها كان بيقدم برامج للغنا، فهما كلموه قالوا له في بنت جديدة بتغني جاية تقدم تعالى اسمع صوتها، وأول ما شوفته قولت عنه دم تقيل وهو قال دي صوتها نص نص».
ورافقها في مسيرتها الغنائية منذ بدايتها، حتى عبرت أنه كان «المسمار الأول» في حياتها: «كان ملازمني من أول أيامي، وكان عازف كمان فكان بيقولي آرائه وبستشيره، واشتغلت معاه في برامجه»، حتى تم الزواج بعد 5 سنوات من معرفتهما لبعض، وأثمرت الزيجة عن 4 أبناء «زياد، وهالي، وليال، وريما».
روت «فيروز» أنها تعلمت الحب منه، كما إنها كانت تحب البساطة التي في علاقتهما، وظلا معًا حتى بزغت الخلافات بينهما، وتم الانفصال عام 1978، ولكنها لم تتزوج مرة أخرى ولا هو حتى عرفت بوفاته 1986 بعد عشر سنوات من انفصالها، ليقع الخبر عليها كالصاعقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة فيروز ميلاد فيروز عاصي الرحباني
إقرأ أيضاً:
مؤسسة سباركِل الخيرية تغيّر حياة آلاف الأطفال في مالاوي
تحتفل مؤسسة “سباركل”، بمرور 10 سنوات على تأسيسها أي عقد كامل من الجهود المتفانية لتغيير حياة الأطفال والنساء والعائلات في أربعة مجتمعات في مالاوي.
وتطمح “سباركل” إلى إحداث تحوّل إيجابي في حياة 100,000 شخص في مختلف أنحاء مالاوي، وذلك من خلال تعزيز فرص الحصول على تعليم عالي الجودة لآلاف الأطفال وتشييد 5 قاعات دراسية جديدة وتوفير ما يزيد عن 500 وجبة غذائية يوميًا في مراكز برنامج تنمية الطفولة المبكرة التابعة للمؤسسة.
نجحت مؤسسة “سباركل”، منذ تأسيسها عام 2015 وحتّى اليوم، في إحداث أثر إيجابي في حياة أكثر من 20,000 طفل وعائلة في مالاوي من خلال برامجها الأربعة الشاملة، وتحديدًا برنامج التعليم وبرنامج التغذية وبرنامج الرعاية الصحية وبرنامج تمكين المجتمعات. وعلى مدار العقد الماضي، ساهمت المؤسسة في تعليم أكثر من 5,000 طفل وقدّمت أكثر من 31,000 علاج طبي في عيادة “سباركل” ووزّعت 700,000 وجبة غذائية، بالإضافة إلى جمع تبرّعات تجاوزت قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي.
وفي هذا السياق، صرّحت سارة بروك، مؤسِسة “سباركل”: “أثبتت لنا السنوات العشرة الماضية القوة الاستثنائية لما يمكن تحقيقه عندما تتكاتف المجتمعات وتعمل جنبًا إلى جنب نحو رؤية واحدة مشتركة. فقد تأسّست مؤسسة “سباركل” على اعتقاد راسخ بأنّ كل طفل، أينما ولد، يستحقّ فرصة للنجاح والتميّز. وفيما نتطلّع إلى المستقبل، نجدّد التزامنا بتعزيز الأثر الذي نحدثه في المجتمعات، وتطوير نموذج عملنا بطريقة مستدامة، وبإيصال رسالتنا بصوت أعلى، وتوفير مستقبل أكثر إشراقًا للجميع”.
وفي إطار التزامها بتحقيق الاستدامة والأثر على المدى الطويل، تتبنّى مؤسسة “سباركل” استراتيجية عالمية لزيادة فرصها في جمع التبرّعات وتعزيز شبكة شركائها والمؤسسات الداعمة لها. وتتطلّع “سباركل” إلى توسيع نطاق عملها واستكشاف مصادر دعم جديدة بالاستفادة من شراكاتها الدولية ومن خلال تأمين التبرّعات العينية والتقدّم للحصول على المنح الهادفة. وتشكّل هذه المساعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية وضمان استمرارية نموها وأثرها الإيجابي عبر مختلف برامجها.