الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سرايا - جدد جلالة الملك عبدالله الثاني التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين، ودعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ومواصلة العمل من أجل وقف الحرب عليه.
وشدد جلالته في برقية بعثها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي بمناسبة عيد استقلال بلاده، على أن ما يشهده لبنان من عدوان إسرائيلي غاشم يستوجب بذل كل الجهود لوقفه.
إقرأ أيضاً : الكل في ورطه إقرأ أيضاً : ما أجمل أن تكون رَجُلاً إقرأ أيضاً : أزمة التأمين لم تنته بعد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الأردن#لبنان#العمل#الثاني#رئيس#عبدالله
طباعة المشاهدات: 1909
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 04:07 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عبدالله الثاني الأردن لبنان العمل رئيس لبنان الأردن لبنان العمل الثاني رئيس عبدالله
إقرأ أيضاً:
الانطوائيون أيضاً يصنعون النجاح
في عالم الأعمال، لطالما كان يُنظر إلى العلاقات الواسعة والشبكات الاجتماعية على أنها مفتاح النجاح الأول، حتى صار يُقال: إن” رأس المال معرفة الناس”. فالمتعارف عليه أن رجل الأعمال الناجح هو ذاك الذي يحضر كل لقاء، ويصافح الجميع، ويتحدث بطلاقة، ويكوّن صداقات سريعة. وسط هذا المفهوم الراسخ، يبدو للوهلة الأولى أن الانطوائي، بطبيعته الهادئة التي تميل إلى العزلة، بعيد تماماً عن هذه المعادلة. فكيف يمكن لشخصٍ يفضّل الصمت على الحديث، والتأمل على الحضور، أن ينافس في ميدانٍ تُفتح أبوابه عادة بالكلام والعلاقات؟
غير أن الواقع أثبت أن الصورة ليست بهذه البساطة. فهناك نماذج عديدة لانطوائيين حققوا نجاحات باهرة في ريادة الأعمال، متحدّين الفكرة السائدة بأن الجرأة الاجتماعية شرط للنجاح. السر لا يكمن في تغيير طبيعتهم، بل في استثمار نقاط قوتهم الخاصة. فالانطوائيون لا يفتقرون إلى المهارة في التواصل، بل يملكون نوعاً مختلفاً منها، يقوم على الصدق والعمق والاختيار الدقيق للعلاقات. وهم يدركون أن بناء شبكة قوية لا يحتاج إلى حضور دائم في المؤتمرات أو المناسبات العامة، بل إلى تواصل حقيقي وصادق مع عدد محدود من الأشخاص يمكن الوثوق بهم.
وقد أكدت حلقة بعنوان”كيف تتعرف على الناس وتنمّي شبكة علاقاتك: الدليل الأمثل للانطوائيين” أن الانطوائيين قادرون على بناء شبكاتهم بأسلوب يتناسب مع طبيعتهم، عبر خطوات هادئة تبدأ من البيئات المريحة لهم. يمكنهم مثلاً أن يبدأوا بالتواصل عبر الإنترنت أو بالمحادثات الفردية الصغيرة بدلاً من اللقاءات الكبيرة. فالتواصل الفعّال لا يُقاس بعدد الأشخاص الذين تعرفهم، بل بمدى صدق العلاقة التي تبنيها معهم.
الانطوائي يمتلك مهارة نادرة في الإصغاء، وهي سلاحٌ فعّال في عالمٍ يميل إلى الكلام أكثر من الفهم. هو يتأمل قبل أن يتحدث، ويفكر قبل أن يقرر، ويزن الأمور بعقله لا بانفعاله. هذه الصفات تجعله أكثر دقة في الحكم على الناس والمواقف، وأكثر قدرة على كسب ثقة من حوله بطريقة طبيعية ودون تكلّف. وفي كثير من الأحيان، تتحول هذه الثقة إلى علاقات عمل متينة تدوم طويلاً، لأن أساسها التفاهم لا المجاملة.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الانطوائيين يبرعون في القيادة والإدارة لأنهم يميلون إلى التركيز، ويعملون بتخطيطٍ عميق، ويتخذون قراراتهم بعيداً عن ضجيج العواطف. وهم لا يسعون إلى الشهرة أو الظهور، بل إلى تحقيق نتائج ملموسة تثبت جدارتهم. وبذلك، يمكنهم أن ينجحوا بفضل هدوئهم لا رغمَه، وأن يحوّلوا الصمت إلى قوة تقودهم نحو القمة.
النجاح لا يتوقف على عدد الأصدقاء أو على مهارة الحديث، بل على نوعية العلاقات، وصدق النية، واستمرار العمل.
الانطوائي لا يحتاج إلى أن يغيّر نفسه، بل أن يعرف كيف يوظّفها. فالعالم، وسط ضجيج الأصوات الكثيرة، بحاجة إلى من يفكر بعمق أكثر مما يتحدث، وإلى من يعمل بصمت أكثر مما يظهر. هكذا يصنع الانطوائيون نجاحهم، بخطواتٍ هادئة وثابتة، تثبت أن الهدوء ليس ضعفاً.