السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
فنانة تحوّل صور الغرباء على إنستغرام إلى لوحات تباع بمئات الآلاف
#سواليف
#حوّلت #الفنانة_الكورية_الجنوبية الشابة #موكا_لي #التصفح_العشوائي على #تطبيق_إنستغرام إلى #مشروع_فني_عالمي حقق نجاحاً مذهلاً، بعد أن اتخذت من صور الغرباء المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي مصدر إلهام للوحات بورتريه تُباع بأسعار خيالية.
واعتمدت لي، البالغة من العمر 28 عاماً، أسلوباً غير تقليدي في اختيار شخوص لوحاتها، حيث تراقب وجوه الناس وسلوكياتهم المصورة من خلال هاتفها المحمول، منتظرة لحظة عابرة تلمح فيها شيئاً فريداً أو مختلفاً في إحدى الصور التي تُعرض أمامها بفعل خوارزميات التطبيق.
وقالت الفنانة في مقابلة مع CNN: “يمكنني مراقبة عدد لا يُحصى من الأشخاص دون أن أقابلهم فعلياً، وهذا ما يجعلني أجد جمالاً غير متوقع في الطريقة التي يعبّر بها الناس عن أنفسهم عبر القليل من الصور المنتقاة بعناية على صفحاتهم”.
مقالات ذات صلةولعل أبرز ما يميز تجربتها هو لوحتها الأخيرة بعنوان “Surface Tension 07″، التي رُسمت استناداً إلى صورة فتاة شابة ترتدي قميصاً أبيضاً فضفاضاً وتبتسم بخفة بينما تنسدل خصلات شعرها على عينيها. هذه اللوحة ستُعرض هذا الأسبوع في معرض “كارلوس/إيشيكاوا” بلندن، ضمن فعاليات معرض “آرت بازل” للفنون في سويسرا.
ولا تقوم موكا لي بنسخ الصور دون إذن، بل ترسل رسالة خاصة (DM) إلى أصحاب الصور لتطلب منهم شراء حقوق استخدام الصورة، وهو أسلوب فريد يعكس، كما يوضح مدير معرضها في سيول، جيسون هام، تغير طبيعة العلاقات الإنسانية في العصر الرقمي.
وقال هام: “في الماضي، كان الفنان يرسم شخصاً يجلس أمامه لساعات، أما اليوم، فمجرد رسالة على إنستغرام تكفي للبدء بلوحة قد تغيّر حياة الطرفين”.
الفنانة التي استخدمت أيضاً مصادر مثل صور “غوغل” وأعمال المصورة الأمريكية نان غولدين، بدأت تكتسب شهرة واسعة بعد مشاركتها في “آرت بازل هونغ كونغ” عام 2023، وهو ما فتح لها أبواب العالمية، إذ حققت بعده لوحتها “I’m Not Like Me” أكثر من 200 ألف دولار في مزاد بمدينة هونغ كونغ، وهو رقم قياسي لفنانة في العشرينات من عمرها في كوريا الجنوبية.
ورغم كل هذا النجاح، تصر الفنانة على تواضعها، وتقول: “رغم أنني أبدأ الآن بالتوسع في الأسواق العالمية، فإنني ما زلت مجرد شخص ينظر إلى هاتفه داخل غرفة صغيرة في مرسمه في كوريا”.