يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.

ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.

ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.

وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.

وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سبیل الله تعالى

إقرأ أيضاً:

تعرف على درجات الحب في الإسلام

حبّ العبد لخالقه من أعظم الواجبات؛ فقد أوجب الله -تعالى- على الإنسان محبّته وتوعّد من خالف ذلك؛ فقال: (قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّـهُ بِأَمرِهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ).

 

 فهي سبب لدخول الجنة، ومُرافقة النبي -عليه الصلاة والسلام- فيها،[٣] وتكون هذه المحبّة من خلال معرفة الله -تعالى- وأسمائه وصفاته، واستشعار عظمته ونعمه، واتّباع أوامره، وتكون محبّته للآخرين كأبنائه ووالديه طريقٌ للقُرب منه -سبحانه وتعالى-، ومحبّة الله -تعالى- هي مُحرّك الإنسان للخير وللإيمان الحقّ.

 

 قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)؛[٥] فإيمان العبد يدفعه لحبّ الله -تعالى- ويدعوه إليه، وأحد الأعمال التي تزيد من محبّة الله -تعالى- في قلب العبد، ذكر نعمه، وكثرة ذكره وحمده، ومُناجاته وخاصّةً في قيام الليل، والإلحاح عليه بالدُعاء في توفيقه لمحبّته، وتحبيب النّاس بالله -عزّ وجلّ-، والاعتبار من هذه المحبة.


لمحبّة الله -تعالى- لعباده العديد من المظاهر؛ كتوفيق العبد لأداء الطاعات وبُعده عن السيئات، واستجابة دعائه، وحفظه وتأييده، وكراهة إساءته بالموت، ووضع القبول له في الأرض، ووجوب محبّته لأهل السماء؛ لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في أهْلِ الأرْضِ).

 

ومن المظاهر أيضاً فضله على البشر قبل وجودهم؛ كتكريمه على باقي المخلوقات بالعقل والنفخ فيه من روحه، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).

 

وقد اختار الله -تعالى- البشر من ذرية آدم ليكونوا ممّن يؤدي معنى العبودية لله -تعالى-، واختار لهم الزمان والمكان المُناسب لوجودهم، واختار أبويهم، ويسّر الحياة لهم، واختار البيئة المُناسبة لوجودهم، وجعلهم ممّن يتكلّمون اللغة العربية؛ ممّا يُعين العبد المسلم على فهم القُرآن ومراد الله -تعالى- منه، ومُعافاة العبد من العيوب الخَلقيَّة، وإعانته عند البلاء والمصائب.

إ

مقالات مشابهة

  • مناقشة سبل تنفيذ مشاريع وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد في إب
  • حكم الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • تعرف على لباس أهل الجنَّة وحليُّهم ومباخرهم
  • تعرف على درجات الحب في الإسلام
  • أول تعليق لـ خالد العناني بعد فوزه بـ اليونسكو: أشكر مصر التي أوكلتني بهذه المهمة
  • اجتماع في إب يناقش خطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • الجبهة الشعبية تهنئ الجهاد الإسلامي بذكرى انطلاقتها
  • حماس تهنئ حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ38
  • "الجهاد الإسلامي" تُصدر بيانا في ذكرى انطلاقتها الـ 38
  • "الجهاد" بذكرى انطلاقتها: شعبنا ومقاومته أفشلا محاولات تهجير أهلنا من غزة