بيع كاميرا للبابا فرنسيس بمبلغ كبير في مزاد
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
بيعت كاميرا من ماركة "لايكا" كانت للبابا فرنسيس، ضمن مزاد أقيم في العاصمة النمساوية فيينا، أمس السبت، مقابل 7,49 ملايين دولار، على أن يعود ريع المزاد لجمعية البابا الراحل الخيرية.
وأوضحت شركة "لايكا"، في بيان، أنّ الكاميرا وهي من طراز "ام-ايه" ("M-A") ميكانيكي، طُرحت للبيع بسعر تقديري تراوح بين 60 و70 ألف يورو (بين 69 و80 ألف دولار).
وهذا ثالث أعلى سعر تُباع به كاميرا من الماركة الألمانية الشهيرة في مزاد، بعد نموذج أولي يعود إلى العام 1923 بيع مقابل 14,4 مليون يورو (16,59 مليون دولار) في يونيو 2022، ونموذج أولي آخر من العام نفسه بيع لقاء 7,2 ملايين يورو (8,3 ملايين دولار) في يونيو الفائت.
وكانت "لايكا" قد أهدت البابا فرنسيس عام 2024 الكاميرا.
وأوضح ألكسندر سيدلاك مسؤول المبيعات في "لايكا"، في بيان، أن هيكل الكاميرا والعدسة يحملان الرقم التسلسلي 5000000، مشيرا إلى أن "لايكا" تمنح أرقاما مميزة "للنماذج الخاصة التي تُمنح لشخصيات استثنائية".
بعد استلام الكاميرا، قرر البابا بيعها في مزاد خيري. وقد تأخر تنظيم المزاد بسبب وفاته في أبريل الماضي.
لم تُعلَن هوية المشتري في نهاية ما وصفه سيدلاك بأنه "المزاد الأكثر تشويقا في تاريخنا".
بيعت في المزاد نفسه كاميرا أخرى تحمل الرمز "M3" أهداها الرئيس الألماني تيودور هويس للملكة إليزابيث الثانية عام 1958، مقابل 156 ألف يورو (180 ألف دولار)، وهو سعر أعلى بقليل من سعرها التقديري، بحسب البيان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس مزاد علني كاميرات فی مزاد
إقرأ أيضاً:
باحث في شئون الجماعات المتطرفة: شبكة إخوانية تسرق ملايين الدولارات من السويد
قال أحمد سلطان، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية والمتطرفة، إن الفترة الأخيرة طالبات كثير من الدول ومنظمات الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في تمويل الجماعات والكيانات التي قد تكون مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف أحمد سلطان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء 6" على قناة "الحياة"، أن كثير من أموال دافعي الضرائب في هذه البلدان استغلت في مصالح شخصية وتمويل أنشطة تعود لجماعة الإخوان.
وأشار إلى أن السويد تدقق في الفترة الأخيرة في الأنشطة التعليمية لجماعة الإخوان والكيانات التي تتلقى تمويلات من الحكومة.
وكشف أحمد سلطان، أنه تم رصد شبكة إخوانية سرقت 100 مليون دولار عبر صفقات مشبوهة باسم الدين والتعليم، منوها أن هذه الشبكة أغلبها من عراقيين استفادوا من تمويل السويد للكيانات التي يديرونها وسرقوا نحو 100 مليون دولار.
وأشار إلى أن هذه عملية نهب منظمة لمدة سنوات، وتقوم الحكومة السويدية حملة ضد الكيانات الإخوانية .