تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.
على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.
صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."
يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق الغابات الجفاف الأعاصير الأطفال
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للمونديال.. مصر تواجه البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وقطر قبل كأس العالم
كشف الناقد الرياضي محمد عصام عن تفاصيل مهمة تتعلق بخطة إعداد المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مواجهة منتخب البرازيل وديًا على استاد القاهرة يوم 6 يونيو المقبل تمثل خطوة في غاية الأهمية قبل خوض منافسات كأس العالم، خاصة أنها تأتي في توقيت مناسب يمنح الجهاز الفني فرصة حقيقية لتقييم اللاعبين.
وأضاف محمد عصام، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر وسارة مجدي ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن إقامة مباريات ودية قوية كان مطلبًا منذ فترة، مشيرًا إلى وجود اتفاقات مبدئية تتضمن تنظيم بطولة ودية تضم منتخبات مصر وإسبانيا والأرجنتين وقطر، على أن تُقام بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية، وهو ما يعد احتكاكًا مطلوبًا مع مدارس كروية عالمية.
وأوضح الناقد الرياضي، أن هذه النوعية من المباريات الودية ضرورية في المرحلة المقبلة، خاصة أن المنتخب مقبل على تحديات كبرى، لافتًا إلى أن الاحتكاك بمنتخبات قوية يساعد على رفع المستوى الفني والبدني، ويمنح اللاعبين خبرات كبيرة قبل الدخول في البطولات الرسمية.
المباريات الودية تلعب دورًا محوريًا في إعداد أي منتخبوأكد أن المباريات الودية تلعب دورًا محوريًا في إعداد أي منتخب، حيث تتيح للمدير الفني الوقوف على السلبيات والعمل على علاجها، إلى جانب الاستقرار على التشكيل الأساسي وزيادة الانسجام بين اللاعبين، مشيرًا إلى أن المنتخب المصري اعتاد في بطولات سابقة الظهور بأداء متواضع في دور المجموعات قبل التحسن التدريجي، وهو ما يجب تفاديه خلال المرحلة القادمة.