كل ما تريد معرفته عن "GHP" المعروف بعقار "اغتصاب الفتيات"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد السوشيال ميديا منشورات عن عقار اغتصاب الفتيات"GHP" بعد إعلان وزارة الداخلية تفاصيل القبض على إعلامية و صانعة محتوى وعنصر إجرامي (أجنبي الجنسية) بحوزتهما أكثر من 180 لتر من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، فكيف يعمل هذا العقار فى جسم الإنسان ولماذا سمى بعقار اغتصاب الفتيات؟
قال العميد خالد سلامة الخبير الأمني، إن عقار الـ GHB، عقار قديم وليس بالعقار الجديد وتم اكتشافه علي يد الروس، ثم تم تطويره على طريق الفرنسيين إلى أن قام الاميركيين بمنعه بشكل نهائي لخطورته الشديدة.
و تابع “ سلامة “ في تصريحات خاصة لـ ” البوابة نيوز”: ترجع خطورة الـ" GHB" أولا أنه بدون طعم ولا لون ولا رائحة وأول استخدام له كان مرتبط بارتكاب جرائم كانت منتشرة فى الرأى العام فى الفترة الأخيرة مثل جريمة سفاح التجمع واذا تحدثنا عن مثل تلك التركيبات فأخطرهم بالطبع الـ DMT، ومن ثم يأتى فى المرتبة الثانية عقارGHB ومن ثم LSD وترجع الخطورة الشديدة الGHB أن الضحية لا تستطيع أبدا أن تتذكر أى شىء بعد انتهاء مفعولة، واذا زادت الجرعة عن 2 مللى فمن الممكن أن تسبب الوفاة فوراً.
وأضاف: لابد أن نفرق بين استخدامه لغرض الأجرام مثل اغتصاب الفتيات أو جرائم أخرى وبين استخدامه للأدمان لأن المدمن يستطيع ظبط الجرعة جيدا ، والشخص بعد تناول العقار يصبح مسلوب الإرادة ويقوم بتنفيذ اي أمر يوجه له ، ويعمل على تزويد الشهوة الجنسية وعند رجوع الوعي للشخص لا يتذكر أي شئ خلال فترة تعاطيه ذلك العقار و المفعول يزيد بزيادة الخمور لعشرة أضعاف.
وتابع :" نوجه نصيحة في نهاية الحديث لأولادنا أننا لا نتناول مشروبات مكشوفة او غير مضمونة من أى شخص خارج المنزل، ونحرص جيداً حين نتناول المشروبات أن تكون مغلقة جيداً قبل الاستخدام في اي مكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عقار GHp اغتصاب الفتیات
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي
تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.
أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.
وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.
من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.
في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)