بروتوكول تعاون بين الاتحاد الرياضي المصري وجامعة أسوان والمحافظة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وقعت جامعة أسوان بروتوكول تعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات ومحافظة أسوان، ويأتي هذا البرتوكول في إطار اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان ووضع التنمية البشرية علي رأس قائمة الأولويات الوطنية لتنمية وتطوير شخصية شباب مصر واتساقا مع رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في رعاية مبادرة بداية جديدة .
كما أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مبادرة 100 يوم رياضة والتي انطلقت فعالياتها أمس في رحاب جامعة أسوان بصحارى.
فيما قال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان" في تصريحات صحفية"، أنه علي هامش ختام فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة التي اقيمت بقاعة المشير طنطاوى ، تم توقيع بروتوكول التعاون المشترك والمثمر والبناء ثلاثي الأطراف الطرف الأول الإتحاد الرياضي المصري للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور رئيس الاتحاد ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يمثله الدكتور مصطفي بيومي بصفته مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد .
والطرف الثاني جامعة أسوان والتي يمثلها الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان ، والطرف الثالث محافظة أسوان والتي يمثلها المهندس عمرو لاشين نائبا عن المحافظ.
واتفق الأطراف الثلاثة علي التشجيع علي ممارسة الرياضة والعمل علي رفع معدلات النشاط البدني داخل جامعة أسوان والبيئة المحيطة والمجتمع الاسواني بما يسهم في تحسين الصحة العامة من خلال تفعيل الأنشطة الطلابية والفاعليات الرياضية علي مدار العام الدراسي وذلك خلال تفعيل وتنفيذ مبادرة 100يوم رياضة بأسوان.
وأضاف الدكتور مصطفى بيومي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة أنه تتضمن البروتوكول عدد من أوجه التعاون المشترك منها تنفيذ مبادرة 100 يوم رياضة والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والاتحاد الرياضي المصري للجامعات في محافظة أسوان وجامعة أسوان من خلال مشاركة فاعلة لكلية علوم الرياضة جامعة أسوان.
كما يهدف البرتوكول الي تشجيع ممارسة الرياضة للجنسين داخل الجامعات والبيئة المحيطة والمجتمع الخارجي، مع رفع معدلات النشاط البدني للمشاركين للوقاية من خطر الأمراض غير السارية .
كما يهدف البرتوكول الي توفير بيئة اجتماعية داعمة للتواصل الإيجابي بين المشاركين بما يسهم في تطوير مهارات التواصل الإجتماعي وتنمية شخصياتهم والعمل علي تعزيز منظومة المبادئ والقيم السامية التي يجب أن يتحلى بها المواطن المصري في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه الشباب وطلاب الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة أسوان جامعة اسوان اخبار المحافظات التعلیم العالی والبحث العلمی الریاضی المصری جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب