استطلاع: غالبية الألمان مازالوا يؤيدون التوسع في مصادر الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان لا تزال مؤيدة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "آر دابليو آي لايبنتس" للبحوث الاقتصادية ومعهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مؤسسة "إي أون" للطاقة، أن 89.4% من الألمان يؤيدون بشكل "تام" أو "إلى حد ما" التوسع في الطاقة المتجددة.
وفي العام السابق بلغت نسبة المؤيدين 87.4%، وفي عام 2022 بلغت 89.1%، وفي عام 2021 بلغت 87.6%.
وفي جميع السنوات تم استطلاع نفس الأفراد والبالغ عددهم 3738 شخصا في الخريف. وكان السؤال هو: "يشمل تحول الطاقة عددا من الأهداف المنشودة لسياسة الطاقة. من فضلك اذكر موقفك تجاهها".
ووفقا للاستطلاع، حدثت تغييرات كبيرة في الإجابات على الموقف من "التوقف التدريجي عن استخدام الطاقة النووية". فبينما بلغت نسبة التأييد هنا 58.1% عام 2021، تراجعت إلى 48.4% عام 2022 وإلى 46.1% عام 2023. ووفقا للاستطلاع الأخير الذي أجري في خريف عام 2024، ارتفع التأييد مرة أخرى إلى 50.8%.
وعند السؤال عن "توسيع شبكات الطاقة على نحو متجاوز للأقاليم"، بلغت نسبة التأييد 85.7%. كما أيد 76% "التوقف التدريجي عن استخدام الفحم". وكانت كلتا القيمتين الأعلى على مدار السنوات الأربع.
وقال ليونارد بيرنباوم، رئيس شركة "إي أون" للطاقة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن نجاح تحقيق تحول الطاقة يتطلب التأكد من أنه قابل للتطبيق بالنسبة للصناعة والمجتمع، وأضاف: "نقطة الانطلاق ليست سيئة على الإطلاق"، موضحا أن الاستطلاعات تُظهر أن تحول الطاقة لا يزال يتمتع بدعم مستقر بين السكان، وقال: "ولضمان بقاء الأمر على هذا النحو، من المهم الحد من الأعباء المالية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم حافلتين تعملان بالغاز في عدن دون إصابات
اندلع حريق هائل، اليوم السبت، في حافلتين صغيرتين تعملان بمادة الغاز، وذلك في حادثين منفصلين شهدتهما العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة.
وأوضحت مصادر محلية، أن النيران اندلعت في الحافلتين، وسط ترجيحات بأن السبب يعود إلى تسرب في منظومة الغاز.
وبحسب شهود عيان، احترقت الحافلتان بشكل كامل، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة قدّرتها مصادر في شرطة السير بأكثر من 10 ملايين ريال يمني.
وحذّرت المصادر من استخدام منظومات تشغيل الغاز المصنعة محلياً بطريقة تقليدية، والتي غالباً ما تفتقر إلى معايير السلامة. كما صدرت مطالبات محلية بتكثيف الرقابة الفنية على وسائل النقل العام العاملة بالغاز، محذرين من خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب اشتراطات السلامة الأساسية.
وتتصاعد المخاوف الشعبية من استخدام الغاز كمصدر بديل للطاقة في وسائل النقل، خصوصاً في ظل غياب الرقابة الفنية الصارمة وندرة الصيانة الدورية للمركبات، ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة تهدد أرواح الركاب والمارة على حد سواء.