خبير قانون دولي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار لفلسطين.. ولا يسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كشف الدكتور محمد محمود مهران خبير القانون الدولي، عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الأبعاد القانونية والسياسية لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.
وأوضح مهران، في تصريحات لـ«الوطن»، أن قرار المحكمة يستند إلى تحقيقات موسعة وأدلة قاطعة وثقها المدعي العام كريم خان، حول جرائم الحرب في غزة.
وتضمنت الأدلة وفق مهران، توثيقا شاملا للقصف العشوائي للمدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس والمنشآت المدنية، إلى جانب فرض حصار إنساني خانق على قطاع غزة.
وأكد الخبير الدولي، أن المحكمة الجنائية الدولية تمتلك ولاية قضائية كاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، نظرا لانضمام فلسطين لنظام روما الأساسي منذ 2015.
ونوه إلى أن القرار يلزم الدول الـ123 الأعضاء في المحكمة بتنفيذ مذكرات الاعتقال، ويتيح لها تجميد أصول المتهمين وتقييد تحركاتهم، ما يضع القيادة الإسرائيلية في عزلة دولية غير مسبوقة.
جرائم الحرب لا تسقط بالتقادموعن مصير القرار، شدد مهران على أنه رغم العقبات المتوقعة في التنفيذ الفوري، إلا أن المذكرات ستظل سارية، وتشكل سيفا مسلطا على رقاب المتهمين، مؤكدا أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم.
واختتم الخبير الدولي تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يمثل انتصارا تاريخيا للعدالة الدولية ولفلسطين، ويؤسس لمرحلة جديدة في محاسبة مجرمي الحرب مهما علت مناصبهم.
يذكر أن هذا القرار يأتي في إطار التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية منذ مارس 2021، في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو جالانت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قانون دولي اعتقال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ايهود أولمرت: حكومة نتنياهو عصاية من المجرمين و أعداء لإسرائيل
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت السابق حكومة نتنياهو الحالية اليوم الأحد خلال حواره مع قناة سي إن إن،
ووصف أولمرت حكومة نتنياهو بعصابة من المجرمين،وهم أعداء إسرائيل من الداخل.
ورفض أولمرت سياسة التجويع التي يقوم بها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني،وتابع أولمرت بإن الشعب الإسرائيلي يرفض المجاعة التي تحدث في قطاع غزة.
واستنكر أولمرت جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال،وليس لها مبررات،ودعا أولمرت بوسائل إعلام إسرائيلية خلال بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية إلي تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وعبر عامين منذ إندلاع الأزمة اندلعت الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل مطالبة بوقف إطلاق النار للإفراج عن المحتجزين، ولتحقيق السلام بينما رفض نتنياهو كل الوساطات الدولية بسبب تمسكه بالسُلطة،وخوفا من محاكمته على قضايا الفساد الداخلي بالإضافة لاعتناق نتنياهو فكر متطرفا غريبا على العالم،وعلى الدول مواجهته بحزم،
وقال نتنياهو عدة مرات في تصريحات إعلامية بإنه يسعى لإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون طبقا لأفكاره المتطرفة الرافضة للسلام،ومن المرجح بإن الإدعاءات الخزعبلية التي يعتقدها نتنياهو ليس لها أي صلة بالعلاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي ينظم تلك العلاقات بين الدول في إطار القانون الدولي.