ثنائية الضحك الاستثنائي.. 16محطة في رحلة فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قبل ما يتخطى قرن من الزمان، كانت مصر على موعد مع ميلاد موهبة استثنائية في عالم الفن، أثرت سجل السينما بكثير من الأفلام الكوميدية الخالدة، حيث شهد عام 1913 أول صرخة لمخرج الروائع فطين عبد الوهاب، معلنة ميلاده، لتمر السنوات وتبدأ صرخات الإبداع بين «أكشن وكات وفركش»، التي أسفرت عن عشرات الأعمال السينمائية.
علاقة قوية جمعت فطين عبد الوهاب بعدد كبير من فناني الزمن الجميل، منهم إسماعيل ياسين، إذ قدم معه 16 فيلما، وشكل الثنائي طابعا كوميديا فريدا من نوعه في الوسط الفني.
وكانت أبرز الأفلام التي جمعت الثنائي: «إسماعيل يس في بيت الأشباح، الآنسة حنفي، إسماعيل يس في الجيش، إسماعيل يس في البوليس، إسماعيل يس في الأسطول، ابن حميدو، امسك حرامي».
لم تقتصر الأعمال الفنية التي قدمها الثنائي عند هذا الحد، بل استمر التعاون في أفلام: «كلمة الحق، إسماعيل يس بوليس حربى، إسماعيل ياسين في الطيران، حايجننوني، الفانوس السحري، حلاق السيدات، الفرسان الثلاثة، العتبة الخضراء».
امتلاك موهبة الرسمكان فطين عبد الوهاب رساما ماهرا، بل يعشق الرسم، كما أنه دائما ما يحرص على نشر لوحاته في الصحف والمجلات، وتحظى بإعجاب الجمهور، وكانت أول لوحة رسمها لشقيقه الفنان سراج منير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فطين عبد الوهاب ذكرى ميلاد المخرج فطين عبد الوهاب فطین عبد الوهاب إسماعیل یاسین إسماعیل یس فی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في “أوساكا” مع قيادات إعلامية وأكاديمية استعداداً لـ “بريدج”
التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب، عدداً من القيادات الإعلامية والأكاديمية في مدينة أوساكا باليابان، خلال أولى جولات معاليه الآسيوية للتحضير لانعقاد قمة بريدج في أبوظبي خلال شهر ديسمبر المقبل.
وتأتي هذه الجولة في إطار حرص معاليه على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات العالمية المؤثرة في مجالات الإعلام، والتعليم، والفكر، والتكنولوجيا المتطورة.
وناقش معاليه، خلال اللقاءات، آفاق التعاون المشترك مع مؤسسات وشخصيات رائدة في اليابان، حيث ركزت النقاشات على تكامل الأدوار بين الإعلام التقليدي والجديد، ودور الجامعات والمؤسسات الثقافية في إعداد قادة الفكر والإعلام من الجيل القادم، بالإضافة إلى إبراز أهمية المنصات الإبداعية في تعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد معالي عبد الله آل حامد، أن قمة بريدج تمثل فرصة إستراتيجية لتوحيد الجهود الإعلامية والثقافية الدولية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم، مشدداً على أن بناء الشراكات مع مؤسسات مرموقة مثل هيئة البث العامة في اليابان وجامعة طوكيو الدولية ومنصات إعلامية رائدة يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للحوار الإعلامي والفكري.
وشملت اللقاءات كلاً: من تاكيشي شيباساكي رئيس تطوير المحتوى العالمي في هيئة البث العامة في اليابان، وسوجيورا ميكا رئيسة تحرير صحيفة Japan Forward، وساي ويست الرئيس التنفيذي للعمليات – فندق ريغا رويال IHG، ووادا ماساشي الأستاذ الفخري في جامعة طوكيو الدولية.