Threads يعطي الأولوية للحسابات التي تتابعها بدلاً من العشوائية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
مع مغادرة الأشخاص لحساباتهم على X أو إلغاء تنشيطها، كان هناك نمو كبير للمنصات البديلة مثل Meta's Threads وBluesky. وعلى الرغم من الفجوة الهائلة في كل من أعداد المستخدمين والتمويل بين الاثنين، يبدو أن Threads تستعير من مجموعة ميزات Bluesky لمنعها من أن تصبح قادرة على المنافسة.
أفاد موقع The Verge أن آدم موسيري، رئيس Instagram، أعلن أن خوارزمية Threads تحصل على "إعادة توازن" لـ "إعطاء الأولوية للمحتوى من الأشخاص الذين تتابعهم" و"محتوى أقل موصى به من الحسابات التي لا تتابعها".
أعلن رئيس Instagram آدم موسيري عن تغيير جديد في Threads.
بدأ Threads أيضًا في تقديم أداة موجزات مخصصة للمستخدمين كطريقة للبقاء في صدارة النمو المفاجئ لـ Bluesky. (الخلاصات المخصصة هي ميزة تقدمها Bluesky لمستخدميها منذ مايو 2023.) تتيح الميزة للمستخدمين تثبيت الموضوعات على خلاصاتهم الرئيسية. ومن غير المعروف ما إذا كان تغيير الخوارزمية الجديد سيؤثر على الخلاصة المخصصة "For Your".
تجاوزت Bluesky علامة 20 مليون مستخدم يوم الثلاثاء. قد لا يزال هذا الرقم باهتًا مقارنة بـ 275 مليون مستخدم لـ Threads، لكن إعلان Mosseri يشير إلى أن Meta تريد أن تظل الخيار الأكثر إغراءً للمستخدمين المقدر عددهم بـ 550 مليون مستخدم لا يزالون على X، إذا سعوا في النهاية إلى مراعي أكثر خضرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن انتقادات داخلية في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الدور الذي تلعبه قطر في الوساطة مع حركة حماس خلال الحرب الجارية، مقابل "تهميش متعمد" للدور المصري، رغم امتلاك القاهرة أدوات ضغط على الحركة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عضو بارز في طاقم التفاوض الإسرائيلي قوله، "كان لدي دائما شعور بوجود انحياز غير مفهوم لصالح قطر"، مضيفا أن "أمورا غامضة حدثت منذ البداية، وبدأ الأمر بتوجيهنا بإطلاع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين على معلومات".
وأضاف المفاوض الإسرائيلي أن "نتنياهو كان يحدد مواعيد السفر مع رئيس الموساد فوق رؤوسنا"، موضحا أنه "في أكثر من مرة انضم إلى اجتماعات الطاقم مسؤولون سابقون من مختلف الرتب في الموساد، وكلما حاول الوسطاء المصريون رفع رؤوسهم قليلا، كان هناك شعور بأنهم يُقصَون كي تستمر قطر في قيادة الوساطة".
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر في فريق التفاوض رده على سؤال حول سبب اختيار قطر كوسيط رئيسي بدلا من مصر، حيث قال: "كيف أعرف أن قطر ليست جيدة لنا؟ لأن حماس تصر على العمل من خلالها".
وأضاف "إذا كانت حماس تريد قطر، فنحن يجب أن نفضل المصريين"، مشيرا إلى أن "مصر تمتلك أيضا وسائل ضغط على حماس، والأهم من ذلك أنهم لا يحبونهم"، حسب تعبيره.
وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن "هناك أسبابا أخرى تفسر هيمنة قطر على ملف الوساطة، أبرزها أن رئيس الوزراء القطري ذكي ومحنك ومناور، لا سيما مقارنة بمن كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات المصرية قبل أن يُستبدل قبل نحو نصف عام".
كما أن الأمريكيين، بحسب الصحيفة، "يريدون قطر بشدة". وأضافت أن “وزير الخارجية الأمريكي حينها، أنتوني بلينكن، أوضح لأمير قطر أن علاقة قطر مع حماس يجب أن تنتهي بعد انتهاء ملف الرهائن، وقد وعد الأمير بذلك وبدأ بالتوسط لإبرام صفقة".
وأكدت "هآرتس" أن تفضيل حماس للوساطة القطرية "يترجم عمليا إلى أنها تقدم التنازلات عبر هذا المسار"، لافتة إلى أن "قطر وظفت أيضا عددا كبيرا من كبار المسؤولين الأميركيين، لدرجة يصعب معها معرفة ما إذا كان تفضيلهم لها يستند إلى اعتبارات مهنية حقيقية أم إلى علاقات عمل حالية أو مستقبلية"، على حد زعمها.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه "حين اتضح أثناء ذروة المفاوضات أنه حان وقت تجديد العقد الأمريكي لاستخدام القاعدة العسكرية الكبرى في قطر، مارست إسرائيل ضغوطا على واشنطن لربط التجديد بممارسة قطر ضغطا حقيقيا على حماس، لكن ذلك لم يحدث وتم تجديد العقد تلقائيا تقريبا".
واختتمت "هآرتس" تقريرها بطرح تساؤل حول جدوى التمسك بالوساطة القطرية، مشيرة إلى أن "نتنياهو على أي حال لا يريد صفقة حقًا، فهو يشعر أنه أعاد عددًا من الرهائن يفوق التوقعات، والضغط الجماهيري وحده قد يُجبره لاحقًا على تليين مواقفه".
وأضافت الصحيفة: "قد يكون من المناسب طرح مطلب جديد على الطاولة: نحن مستعدون فقط لوساطة تقودها مصر ولا شيء غير ذلك، حتى لو لم يعجب ذلك (المبعوث الأمريكي) ويتكوف".