زيلينسكي: على العالم أن يرد على بوتين كي لا تتوسع الحرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سرايا - عقب إطلاق روسيا لصاروخ جديد متوسط المدى في الحرب المستمرة منذ 33 شهرا، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعمل على تطوير أنظمة جديدة من دفاعاتها الجوية للتصدي "لمخاطر جديدة".
وأكد في خطابه المصور الليلي أن اختبار سلاح جديد في دولة أخرى لإرهابها يعد "جريمة دولية"، وجدد دعوته إلى "رد جاد" من العالم لمنع روسيا من تصعيد الحرب.
كما أضاف "يعقد وزير دفاع أوكرانيا بالفعل اجتماعات مع شركائنا نيابة عني بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة قادرة على حماية الأرواح من مخاطر جديدة".
"جريمة دولية"
وتابع حديثه قائلا "عندما يبدأ شخص ما في استخدام دول أخرى ليس فقط للإرهاب، بل أيضا لاختبار صواريخه الجديدة من خلال أعمال إرهابية، فهذا بوضوح جريمة دولية".
وقال إن العالم بحاجة إلى "رد جاد حتى يشعر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالخوف من تصعيد الحرب ويدرك العواقب الوخيمة لأفعاله".
ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى اليقظة في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
يشار إلى أن إطلاق هذا الصاروخ هو أحدث مؤشر على التوتر الآخذ في التصاعد بسرعة في الحرب الدائرة منذ نحو 33 شهراً بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية الصنع على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع رغم تحذيرات موسكو من أنها ستعتبر ذلك تصعيداً كبيراً.إقرأ أيضاً : البنتاغون: جنود كوريا الشمالية سيشاركون قريباً بحرب أوكرانياإقرأ أيضاً : مستشار خامنئي: مستعدون لبحث إتفاق نووي جديد مع ترامبإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال "الشبح" في بيروت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#الشمالية#الاحتلال#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1085
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 10:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: روسيا الرئيس العالم روسيا أوكرانيا العالم بوتين أوكرانيا روسيا موسكو روسيا العالم الشمالية الاحتلال أوكرانيا بوتين الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
“الرباعية” .. سيناريو مُعاد
في الفترة ما بين 1992و 1995م شهد العالم كارثة إنسانية كبرى تمثلت في الحرب الأهلية التي اندلعت في البوسنة والهرسك وحدثت مجازر وجرائم فظيعة كانت وصمة عار علي جبين الإنسانية، استمرت هذة الحرب ثلاث سنوات إلى أن تدخلت أطراف دولية أمريكية و روسية وأوروبية لاقناع الأطراف المتحاربة للدخول في مفاوضات سلام عقدت في “دايتون” في الفترة ما بين 1 الي 25 نوفمبر 1995م ، وانتهت إلى توقيع إتفاق سلام، و تم التوقيع الرسمي في 14ديسمبر 1995م في باريس .
تم التوصل إلى اتفاق سلام أوقف الحرب وقدم مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب للمحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في بـ”يوغسلافيا السابقة”، لكنه اتفاق متناقض في كثير من النقاط مثلاُ، نص علي وحدة الدولة وعند التنفيذ قسمها الي قسمين ، وتعرض لانتقادات كثيرة فيما يخص حقوق الإنسان ، و رغم كل هذة الانتقادات لا زال العالم يتخذ (اتفاق دايتون) نموذجاً لحل النزاعات المسلحة والحروب الأهلية ويتم طرح نفس السيناريو كلما حدثت أحداث مماثلة أو قريبة الشبه.
وعليه يترقب السودانيون في 29 يوليو الجاري اجتماع الرباعية الدولية المقرر أن يعقد في واشنطن للعمل علي وضع خطوات لوقف الحرب في بلادنا بعد تعثر الكثير من المحاولات الإقليمية والدولية.
من الارهاصات الأولية للأحداث والمتابع لتفاعل الولايات المتحدة تجاة الحرب في السودان نستطيع ان نتصور أنها تريد عبر الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية و مصر والسعودية والامارات) تطبيق نفس النموذج علي السودان مع الاختلاف في كثير من النقاط ، لكن هل تستطيع الرباعية حل (الازمة) في السودان علي ذات النسق ؟؟ سؤال مشروع !! .
ثم ماهي مصالح تلك الدول (الأربعة) في السعي لإحلال السلام في السودان وإضافة (قطر و بريطانيا) فيما بعد لتصبح (السداسية)؟؟؟ سؤال أيضا مشروع !!! .
بعد توقف منبر جدة نهاية 2023م ، وفشل مساعي منظمة “الإيغاد” في يناير 2024م بالإضافة لفشل الكثير من المبادرات الإقليمية نتيجة لذلك ، ازداد قلق الولايات المتحدة الأمريكية تجاة الحرب وما يترتب عليها من (تغيير جيوسياسي) لذا سارعت ضمن فريق الرباعية لتجهيز خارطة تسوية (ملزمة) وتحت إشراف دولي قوي لضمان التنفيذ الفعلي بوقف العمليات العدائية ومرور المساعدات الإنسانية للمدنيين ، والدخول في مفاوضات سواء مباشرة او غير مباشرة ، وألا سيتم تطبيق عقوبات دولية لمن يمتنع عن تنفيذ التسوية (الرباعية) أو (السداسية) أياً كانت، وحتى يرضخ الشعب السوداني لهذة (التسوية) ويوافق علي بنودها سيتم تقديم حزمة من الإجراءات لإعادة التنمية و الإعمار وانعاش الاقتصاد الوطني ومنح الحكومة بعض المنح والتكفل بتقديم مساعدات وقروض لإعادة ما دمرته الحرب، كما حدث في اتفاق دايتون بالضبط.
هذة الدول لكل منها مصلحة (منفردة) لوقف الحرب في السودان منها من يخشى أن تسيطر روسيا علي (البحر الأحمر) عبر قاعدة بحرية ، ومنها من يطمع في ثروات البلاد وأولها الذهب، ومنها من يخشى توطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين أو إيران أو تركيا ، ومنها من يخاف علي أمنه القومي لذلك يسعي لإيقاف الحرب، لكن (أخبثهم) مَن تسعي لتأجيج واستمرار الحرب وتمول المليشيا لتحقيق اجندتها الصهيونية وتتظاهر أمام العالم بأنها (راعية للسلام) !!!
أي مفاوضات أو مبادرات تشارك فيها دويلة الشر لن تجد ترحيباً أو قبولاً من الشعب السوداني ، ولن يثق فيها الشعب السوداني ولو تعلقت بأستار الكعبة.
السيناريو القادم أتوقع أن تضع الرباعية وثيقة تتوافق عليها القوي الدولية مع (بعض) القوي السياسية السودانية (عديمة الضمير والجماهير) ، لكنها قطعاً لن تتوافق مع المصالح الوطنية للشعب السوداني ولن تضمد جراحه بل ستكون خيانة لدماء الشهداء وعار علي أمة انتصرت بإيمانها ووحدة أبنائها.
في كل الأحوال لا الرباعية ولا السداسية ولا العالم أجمع يستطيع أن يضع حلاً للحرب ، السودانيون فقط هم أصحاب الحل الوطني، إن لم يأتِ الحل من داخل السودان وبواسطة الشعب السوداني فلن يستقيم السلام ولن يكون هناك استقرار وأمن .
د. إيناس محمد أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب