«الأمة القومي»: بيان الرئاسة غير صحيح وإعفاء «كُتر» تم بسبب مخالفات واضحة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بحسب برمة ناصر فإن مؤسسة الرئاسة لا تملك صلاحية إبطال قرارات مجلس التنسيق، الذي أكد شرعية قراراته بموجب الدستور، بما في ذلك القرارات المتعلقة بإعفاء إسماعيل كُتر، من منصبه كمساعد للرئيس وتجميد عضويته.
الخرطوم: التغيير
نفى رئيس حزب الأمة القومي المُكلف فضل الله برمة ناصر، صحة البيان الصادر عن مجموعة من أعضاء مؤسسة الرئاسة بالحزب، واصفًا الاجتماع الذي عقدته المجموعة في 20 نوفمبر بأنه “غير شرعي” ويفتقر للسند الدستوري.
وأوضح ناصر في بيان له الجمعة، أن الاجتماع عُقد رغم صدور توجيه منه بتأجيله، وأن انعقاده دون موافقته أو حضور بقية أعضاء مؤسسة الرئاسة يعد باطلًا بنص دستور الحزب.
وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة لا تملك صلاحية إبطال قرارات مجلس التنسيق، الذي أكد شرعية قراراته بموجب الدستور، بما في ذلك القرارات المتعلقة بإعفاء إسماعيل كُتر، من منصبه كمساعد للرئيس وتجميد عضويته.
ولفت البيان إلى أن قرار إعفاء كتر، جاء نتيجة مخالفات واضحة تجاوز فيها صلاحياته، منها توقيعه على بيان سنكات، وإجراء زيارات خارجية باسم الحزب دون تكليف، وإدلائه بتصريحات تتعارض مع خط الحزب السياسي، بما في ذلك انحيازه إلى أحد أطراف الحرب.
كما نفى برمة ناصر ما ورد في بيان المجموعة بشأن موقف الحزب من “تقدم”، مؤكدًا أن حزب الأمة القومي كان من مؤسسي التنسيقية، وأنه يعمل على تطويرها وتوسيعها، مشددًا على أن قرارات مجلس التنسيق الأخيرة صدرت بتوافق تام وبحضور كامل مؤسسات الحزب.
وأكد رئيس الحزب في بيانه على أن الحزب سيبقى موحدًا ومتمسكًا بمواقفه الداعمة للسلام والعدالة والديمقراطية، مشيرًا إلى أن أي محاولات لاختطاف الحزب أو شق صفه لن تنجح، وداعيًا قواعد الحزب إلى تفويت الفرصة على من يسعون لتعطيل مسيرته نحو السلام والتحول الديمقراطي.
الوسومإسماعيل كتر حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر مؤسسة الرئاسة الأمة القومی برمة ناصر
إقرأ أيضاً:
جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
فتح بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، قلبه في حديث عميق لمجلة "GQ"، تطرّق خلاله إلى التحديات النفسية المتزايدة في مهنة التدريب، وطبيعة العلاقة المعقدة مع نجوم الكرة، مؤكدًا أن التعامل معهم لم يعد كما كان في السابق، بل بات أقرب لإدارة "شركات متعددة الجنسيات".
وشدد جوارديولا على أن اللاعبين باتوا يعيشون في عالمهم الخاص، وتربطهم علاقات معقدة ومتغيرة داخل غرف الملابس، مضيفًا: "أتعامل مع 23 لاعبًا وأختار 11 فقط للمباريات، أحيانًا يشعر الباقون أنني لا أحبهم، رغم أن الحقيقة قد تكون العكس تمامًا".
وعن الجانب الإنساني في حياته، أبدى جوارديولا تأثره البالغ بما يحدث في مناطق النزاع، لا سيما في فلسطين وأوكرانيا، قائلاً: "المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات، لكن العالم يتجاهلها بصمت مروع، هذه الأزمات لا تبعد عنا سوى ساعات قليلة، ومع ذلك نستمر في ممارسة حياتنا وكأن شيئًا لم يكن".
وأضاف مدرب السيتي: "في الماضي، لم تكن هناك وسائل لنقل الحقيقة كما يحدث اليوم، أما الآن فنراها مباشرة، ولا نحرّك ساكنًا، أين ذهبت إنسانيتنا؟".
وعاد جوارديولا للحديث عن تجربته اليومية كمدرب، موضحًا أن الضغوط لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل في إدارة العلاقات الشخصية داخل الفريق: "العلاقة مع اللاعبين هي التحدي الأكبر، وأحيانًا أشعر أنني أتحمّل عبء أب أو أخ، أريد فقط أن يشعر من حولي بالحب، حينها أكون بخير".
وفي ختام حديثه، أكد أن القيم الحقيقية في كرة القدم لا تُقاس بعدد الألقاب، وإنما بالعلاقات الإنسانية التي تُبنى داخل الفريق: "الناس تتحدث عن الأرقام، لكن ما يهمني هو الروابط التي شكلتها مع اللاعبين والطاقم. هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح".