عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته لمستقبل الإعلام في "الكونغرس العالمي"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم، وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني، حيث سيستعرض رؤيته "لمستقبل الإعلام" والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
الذكاء الاصطناعيوتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان "وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة"، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة "تغطية النزاعات" الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان "حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي"، التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان "ما الذي يشاهده الناس؟" العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالمياً وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة "وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟" على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان "ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي"، حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی وسائل الإعلام الیوم الثانی الإعلام فی من خلال
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يطلق برنامج «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس في دبي أعمال برنامج «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»، بتنظيم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع «دبي الصحية»، وذلك في إطار برنامج «صُنّاع محتوى دبي»، الهادف إلى توفير نوعية رفيعة المستوى من التدريب الاحترافي المتخصص ضمن مجالات رئيسية، بما يمكّن المشاركين في البرنامج من الإلمام بكافة العناصر اللازمة لتقديم رسالة تتسم بالجودة العالية، والدقة والموثوقية لخدمة المجتمع، وتعزيز فرص نجاح صانع المحتوى وتأكيد استدامة حضوره الإيجابي المؤثر في المشهد الإعلامي الرقمي.
وتأسيساً على المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دبي كمركز رائد للتطوير والإبداع الإعلامي، يُقدم برنامج «صُنّاع محتوى دبي» فرصة نموذجية لصُنّاع المحتوى لمزيد من صقل مهاراتهم الإعلامية وتأكيد مكانهم بين نخبة المبدعين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، إذ سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى ذي تأثير إيجابي يسهم في تشكيل خريطة الإعلام الرقمي العربي.
صناعة إعلام المستقبل
وأعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن ترحيبها بالمشاركين في البرنامج، كما أعربت عن اعتزاز النادي بالتعاون مع «دبي الصحية» في تقديم هذا التدريب النوعي، تماشياً مع مكانة دبي كمركز رئيس للإبداع الإعلامي، وتجسيداً لرؤيتها المستقبلية في تطوير صناعة المحتوى، وقالت: «تواصل دبي الاستثمار في دعم وتحفيز العقول المبدعة، بينما تضع الإعلام في صميم استراتيجياتها التنموية... فبرنامج “صُنّاع محتوى دبي”، ويأتي في إطاره “برنامج صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي”، ليست مجرد فرصة للتدريب، بل هي رسالة تؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة ومهنية إعلامية راقية تستند إلى المعرفة الدقيقة، وتنطلق من الحرص على تحقيق المسؤولية المجتمعية، والسعي الجاد للمشاركة بفاعلية في صناعة إعلام المستقبل».
ونوّهت بالدور الرائد لـ«دبي الصحية» في دفع مسيرة التطوير لقطاع بالغ الأهمية، وقالت: «لطالما شكّلت دبي، برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، نموذجاً رائداً في بناء منظومة صحية متكاملة، تضع صحة الإنسان ورفاهه في مقدمة أولوياتها، لتواصل توفير بيئة تعتمد أعلى المعايير العالمية في الخدمات والرعاية الصحية. ويأتي إطلاق برنامج “صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي” امتداداً لهذه الرؤية، إذ يواكب رسالتنا في نادي دبي للصحافة لترسيخ دور الإعلام كرافد داعم للقطاعات الحيوية، ومن أهمها القطاع الصحي، من خلال محتوى مسؤول وموثوق يعكس مكانة دبي كمدينة سبّاقة في الارتقاء بصحة الإنسان وبناء مستقبل أكثر استدامة».
شراكة استراتيجية رائدة
قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يسعدنا أن نرحّب بالدفعة الأولى من المشاركين في برنامج «صنّاع المحتوى الصحي والعلمي» الذي يجسّد شراكة استراتيجية رائدة بين القطاعين الصحي والإعلامي. ونفخر بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، لتمكين المواهب والكفاءات».