حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
يواصل حزب الله اللبناني اليوم السبت، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مُستهدفاً المزيد من تجمعات قوات العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستوطناته، مُحققاً فيها إصابات مباشرة.
وفي هذا السياق جاء في سلسلة بيانات لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:05 من ليل الجمعة السبت، مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 11:30 من اليوم السبت، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة حانيتا، بصليةٍ صاروخية.
وبعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الصهيوني تحاول التقدم باتجاه بلدة البياضة، وعند الساعة 11:50 من ظهر اليوم السبت، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الأطراف الشرقية للبلدة مع القوة المُتقدمة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى وقت صدور هذا البيان.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:30 من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم، مستوطنة أفيفيم، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:30 من ظهر اليوم، مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:40 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 12:55 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من ظهر الیوم
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.