القطاع التربوي بأمانة العاصمة يدشن المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشن القطاع التربوي في أمانة العاصمة والمناطق التعليمية بالمديريات، اليوم، المسابقات المنهجية والثقافية والعلمية الأولى لكافة أبناء الشهداء بمدارس الأمانة.
تشارك في المسابقات التي تستمر يومين للمرحلة الأولى على مستوى المديريات، جميع المدارس الحكومية والأهلية وتشمل كافة أبناء الشهداء من طلاب وطالبات الصف السادس حتى الثالث ثانوي، يتنافسون في جميع المواد الدراسية، والتي ينظمها القطاع التربوي بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي افتتاح المسابقات، أكد مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء محمد العفيف، أهمية هذه المسابقات التي تأتي ضمن البرامج والأنشطة التربوية بمدارس الأمانة التي تهدف إلى استكشاف المتفوقين من أبناء الشهداء وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
وأشارا إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار الاهتمام بأبناء الشهداء ورعايتهم في الجانب العلمي والثقافي، وفاءً لتضحيات ذويهم وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته.
وأوضح المهدي والعفيف، أن إقامة المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء في المدارس الحكومية والأهلية بالأمانة، تعتبر الأولى على مستوى الجمهورية، وتتم عبر مرحلتين المرحلة الأولى على مستوى المديريات، والثانية على مستوى أمانة العاصمة.
حضر افتتاح المسابقات عدد من مديري المديريات والقيادات والكوادر التربوية والتنفيذية والمناطق التعليمية بمديريات الأمانة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع التربوی على مستوى
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: 47 % من الشهداء في القطاع أطفال ونساء
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تجاوز الـ60,034 شهيدًا من بينهم 18,592 طفلًا، و9,782 سيدة.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب اليوم الثلاثاء، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.
وأوضحت أنه لا تزال مئات الجثامين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة القصف المتواصل واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستمرار الحصار الطبي والإنساني.
وجددت الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.