عاطفة الأمومة غلبت البروتوكول.. مشهد إنساني في الشارع بين محافظ البحيرة وأطفال المدارس
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهدت شوارع البحيرة موقفًا إنسانيًا خلال جولة الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لتفقد أعمال تطوير الشوارع.
أثناء جولتها التفقدية، تصادفت المحافظ بخروج طلاب المدارس الذين لم يترددوا في الجري نحوها بمجرد مشاهدتها.
وفور مشاهدة الأطفال مسرعين إليها، أوقفت المحافظ الجولة، وبدأت في الحديث معهم والتقاط الصور، وفي لفتة إنسانية احتضنت الأطفال في مشهد جسد عاطفة الأمومة، في لحظات مليئة بالفرح والبهجة التي انعكست على وجوه الأطفال.
برغم مسؤولياتها، استطاعت المحافظ أن تجعل الأطفال يشعرون بالاهتمام والتقدير، مما يعزز الثقة والروح المعنوية في المجتمع.
يُذكر أن الدكتورة جاكلين عازر، كانت قد أجرت جولة ميدانية اليوم السبت لمتابعة أعمال تطوير عدد من الشوارع والميادين بمدينة دمنهور. شملت الجولة منطقة مضرب الأرز والشوارع المحيطة، وميدان جلال قريطم، والنصب التذكاري، والجدارية بمدخل المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة دمنهور لفتة إنسانية أعمال تطوير الشوارع تفقد اعمال تطوير
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توبيخ محافظ البصرة لمواطن يشعل الجدل في العراق
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي في العراق جدلا واسعا، بعد ظهور محافظ البصرة، أسعد العيداني، وهو يرد على أحد المواطنين بالقول: "هل تعلم ماذا أنجزنا؟ جعلنا واحدا مثلك يكلمنا دون أن نسيء له"، وذلك ردا على سؤال حول الإنجازات التي حققها خلال فترة توليه المنصب.
ويُظهر الفيديو لحظة توقف المحافظ خلال جولة ميدانية على كورنيش شط العرب في البصرة، حيث بادره أحد المواطنين بسؤال عن أزمة المياه والخدمات العامة، لتبدأ محادثة هادئة سرعان ما تحولت إلى حوار محتد، إثر مواصلة المواطن طرح أسئلة حول أداء المحافظ خلال السنوات السبع الماضية.
تفاعل واسع وانتقادات
وأثار تصريح العيداني ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل، حيث عبّر عدد من المستخدمين عن رفضهم لما وصفوه بـ"التقليل من شأن المواطن"، مؤكدين أن النقد وحرية التعبير حقوق دستورية لا ينبغي التعامل معها وكأنها منّة من المسؤولين.
واعتبر مغردون أن مهمة المسؤول تتطلب التحلي بسعة الصدر، والرد على الاستفسارات بلياقة، خصوصا عندما تتعلق بقضايا معيشية أساسية.
وكتب الصحفي فلاح المشعل: "يا أستاذ أسعد العيداني، أنت محافظ البصرة، ثاني أكبر محافظة بالعراق، واجبك أن تستمع للمواطن، وليس من المنطق أن تتفضل عليه بعدم الإساءة. هذا منطق لا يليق بك يا عزيزي".
وأضاف: "لماذا تُستفز من سؤال مواطن؟ أنت موظف خدمة عامة، والمواطن جاء بك لهذا المنصب! ومن حق المواطن أن يسألك ماذا قدمتم؟ وتجيبه بحدود السؤال، بصورة لائقة وليس بهذه اللغة المنفعلة الغاضبة والمستفزة؟".
أما طه الربيعي، فكتب على موقع فيسبوك: " إن من صميم واجب المسؤول أن يُصغي لصوت المواطن، وأن يتحلى بالحكمة وسعة الصدر، لا أن يُشعر المواطن بأنه يتفضل عليه بمجرد الامتناع عن الإساءة. فالمواطن، يا سيادة المحافظ، لم يأتِ إليكم متجاوزا، بل جاء يسألكم عن أداء مؤسسة أنيط بها شأن البصرة وخدمة أهلها، ومن حقه المشروع أن يُسائل ويسأل".
وأضاف: "أما الغضب والانفعال، فليسا من أدوات الحاكم الرشيد، ولا من أخلاق رجال الدولة الذين يُفترض أن يكونوا قدوة في الهدوء والحكمة وحسن التعامل".
في المقابل، دافع آخرون عن المحافظ، معتبرين أن رده لم يخرج عن إطار اللباقة، وأن بعض المواطنين يعمدون إلى استفزاز المسؤولين لتحقيق أهداف إعلامية.
وكتب منتظر على موقع إكس: "المحافظ لم يخطئ.. الرجل وقف وتكلم مع المواطن بـهدوء واحترام لكن بعض الناس ملحة".
وأضاف: "كل من يكون لحوحا لا يستحق الاحترام".
أزمة مياه متواصلة
وتأتي هذه الحادثة في وقت تواجه فيه محافظة البصرة أزمة مياه حادة مع بداية موسم الصيف. وتعاني المحافظة من نقص حاد في مياه الشرب وتزايد نسب الملوحة، وسط تحذيرات رسمية من تجاوز بعض المناطق للحدود العالمية المسموح بها من حيث ملوحة المياه.
ويُعزى تفاقم الأزمة إلى الجفاف وتراجع منسوب الأنهار والتغيرات المناخية وسوء التخطيط، في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بتحسين الخدمات وتوفير حلول مستدامة لأزمة المياه في واحدة من أغنى محافظات العراق من حيث الموارد.