منتدى المرأة العالمي– دبي 2024 يستضيف شخصيات مُلهِمة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دبي: الخليج
يستضيف منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، الذي يقام في مدينة جميرا يومي 26 و27 نوفمبر الجاري وتنظمه مؤسسة دبي للمرأة، عدداً من المشاهير الملهمة وصناع التأثير في مجالات الفنون والإبداع والمحاماة والإعلام، من بينهم نجمة بوليود والسينما العالمية آيشواريا راي، وكاميل فاسكيز محامية الممثل الأمريكي جوني ديب التي ذاع صيتها عالمياً بعد مرافعتها في القضية الشهيرة، التي شغلت الملايين من متابعي النجم العالمي، والكاتب المعروف ديباك شوبرا، حيث يشاركون الحضور جوانب من تجاربهم الشخصية ورؤيتهم لفرص ومجالات تعزيز دور المرأة وسبل التغلب على ما تواجهه من تحديات.
آيشواريا راي
باعتبارها واحدة من صانعات التأثير اللواتي يتابعهن الملايين حول العالم، سوف تشارك نجمة السينما الهندية والعالمية والحائزة على لقب ملكة جمال العالم عام 1994 آيشواريا راي الحضور رحلتها مع السينما الهندية والعالمية بعد سطوع نجمها في عالم الموضة والأزياء، من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية بلغات عدة منها الهندية والتاميلية والبنغالية والإنجليزية.
كاميل فاسكيز
وفي اليوم الثاني للمنتدى أيضاً، ستشارك المحامية الأمريكية الشهيرة كاميل فاسكيز كمتحدثة رئيسية ضمن جلسات صانعات التأثير، حيث اشتهرت بعملها مع شركة براون رودنيك القانونية في تمثيل الممثل الأمريكي جوني ديب في قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة أمبر هيرد والتي شغلت الملايين من متابعي النجم العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية ومناطق عدة حول العالم.
ديباك شوبرا
وفي إطار فعاليات اليوم الأول من المنتدى، سيناقش الكاتب العالمي ديباك شوبرا كتابه (Quantum body) والذي يدور حول مفهوم كيفية الحياة بصورة صحية وأكثر حيوية، وسيتناول الكاتب المعروف مفاهيم التحول الشخصي والتمكين الذاتي، وكيفية استكشاف القوى الداخلية من خلال سلسلة من المبادئ.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن