فعاليات متواصلة متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة / معين حنش / رشاد الجمالي /محمد المشخر/ سبأ
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي في بيت الثقافة بصنعاء أمس معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، خلال افتتاح المعرض بحضور عدد من قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها والمثقفين والمهتمين، أن المعرض الذي يضم أعمالا فنية لنحو 204 فنانين وفنانة تشكيليين من الهواة والمحترفين، يجسد ثقافة التضحية والجهاد والاستشهاد، ويعكس مدى الاعتزاز بما قدمه شهداء اليمن والأمة من تضحيات في مواجهة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن مآثر الشهداء ومواقفهم ستظل خالدة في ذاكرة أبناء الشعب.. مشيدا بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وقوى الشر والإرهاب العالمي وإفشال مؤامرتهم ضد الشعوب.
وكان الوزير اليافعي طاف بالمعرض، وأشاد بما يحتويه من صور ورسومات تعبر عن مكانة الشهداء والشهادة في سبيل الله.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد، والتعريف بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.. لافتا إلى ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء في مختلف المجالات؛ وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء.
كما نفذت قيادة ومنتسبو مصلحة الدفاع المدني زيارة إلى معرض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، ومعرض الشهيد الرئيس صالح الصماد، ومعارض شهداء وزارتي الداخلية والدفاع بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة، التي تقدّمها مستشار رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالكريم حميد معياد، والوكيل المساعد للمصلحة اللواء يحيى أحمد المرتضى، قرأ الزوار الفاتحة على روح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، خلال زيارتهم للضريح في ميدان السبعين.
وأشار الزوار إلى أهمية استذكار بطولات الشهداء ومواقفهم الخالدة، باعتبارهم قدوة المجتمع ورموزه العظيمة التي يجب أن تلهمنا معاني الإخلاص لله والتضحية والبذل في سبيله.
وأكدوا المضي على النهج الذي سار عليه الشهداء العظماء، والاقتداء بمواقفهم البطولية التي خلدها التاريخ وستتوارثها الأجيال. كما شددوا على أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز معاني التضحية ودورها في إقامة الدين، وتحقيق العدل، وتحرير الأوطان.
وفي ختام الزيارة، التي حضرها عدد من مديري عموم مصلحة الدفاع المدني وضباط وصف وأفراد المصلحة، أكد الزوار أهمية الاستمرار في تنظيم هذه الزيارات بشكل دائم، لاستذكار قيمة التضحية في سبيل الله، والدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن واستقلاله.
إلى ذلك نظمت هيئة مستشفى الثورة العام في أمانة العاصمة أمس، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور همدان باجري، أهمية استلهام الدروس والعبر من عطاء وتضحيات الشهداء العظماء والسير على خطاهم في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وأوضح أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بذويهم وتلمس احتياجاتهم وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لأسرهم، كأقل واجب يمكن تقديمه لهم عرفانا بما قدموه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار الدكتور باجري إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت انتصارات وعمليات عسكرية نوعية في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.. لافتا إلى المواقف العظيمة والمشرفة للشعب اليمني في مساندة ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة.
وجدد تأييد وتفويض منتسبي هيئة مستشفى الثورة لقائد الثورة، واستعدادهم للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. حاثا القطاع الصحي على الاستمرار في التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
فيما أشار الدكتور أمين شعفل في كلمة أسر الشهداء، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يُعد إحياءً للقيم الإيمانية والأخلاق العظيمة التي جسدها الشهداء من خلال إيمانهم الصادق بالله واستجابتهم له، والجهاد في سبيله، والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد مواصلة السير على نهج ودرب الشهداء ومواقفهم وجهادهم في مناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان وكل طواغيت العصر.
ونظمّت إدارة تنمية المرأة بمديرية بلاد الروس في محافظة صنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأشارت كلمات المشاركات في الفعالية بقرية عافش إلى أهمية إحياء الذكرى للتعرف على حجم تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
ودعت الكلمات إلى مواصلة دعم الجبهات الوطنية وإسناد رجال المقاومة الباسلة في محور المقاومة والجهاد المقدس ومواكبة المستجدات الراهنة إزاء تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأكدت المضي على درب الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل تضحياتهم العظيمة، من خلال دعم جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال.
عقب الفعالية تم افتتاح معرض صور الشهداء الذي اشتمل على صور ومجسمات مختلفة معبرة عن عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.
إلى ذلك نظم قطاع التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة ذمار وقطاع التربية والتعليم بمديرية المدينة أمس، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، أكد المحافظ، محمد ناصر البخيتي، أن التكريم ما هو إلا جزء يسير للتعبير عن الوفاء لتضحيات الشهداء وعرفاناً بعظيم عطاء وإحسان أسرهم وذويهم، ومواقفهم الجهادية لنصرة المستضعفين ومواجهة العدوان، مشيدا بصمود القطاع التربوي في جبهة التعليم التي لا تقل شأنا عن الجبهة العسكرية.
وخلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أكد مسؤول قطاع التربية والتعليم بالمحافظة، محمد الهادي، دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من حياتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن، مؤكدا أهمية الحفاظ على ما حققه الشهداء من انتصارات، والسير على دربهم، والاهتمام برعاية أسرهم.
بدوره تطرق مدير إدارة الرعاية في فرع هيئة رعاية أسر الشهداء، محمد الغرباني، إلى مآثر الشهداء وعظمة تضحياتهم، مؤكدا أهمية الوفاء لدماء الشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم، والسير على دربهم.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء مديريات ذمار محمد السيقل، والحداء فضل الحربي وهيئة الأوقاف فيصل الهطفي والبنك المركزي صالح الميثالي ونائب مسؤول قطاع التربية بالمحافظة سعيد الغابري وعميد فرع المعهد العالي للمعلمين قصيدة وفقرة إنشادية، ثم تكريم أسر الشهداء من منتسبي قطاع التربية والتعليم بالمحافظة.
ونظّمت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية والإدارات التابعة لها، أمس، فعالية تكريمية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، اعتبر نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي، إحياء ذكرى الشهيد محطة لاستلهام معاني الفداء والشجاعة، وتذكيرًا بمآثر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن وقيمه.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تعكس عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل تحقيق الحرية والعزة والكرامة.
بدوره عدّ أمين عام رابطة علماء اليمن، العلامة طه الحاضري، الشهادة منحة إلهية للذين ضحوا بحياتهم الدنيوية من أجل نيل الحياة الأبدية، مبينًا أن إيمان الشهداء بقضيتهم هو أعظم عطاء قدموه دفاعًا عن الوطن ومواجهة الأعداء.
ولفت إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد التي تتزامن مع المواقف البطولية لليمن في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها دعم الأشقاء في فلسطين ولبنان. وأكد أن هذه الفعاليات توجه رسالة للأعداء بأن الشعب اليمني سيظل ثابتًا في معركته المقدسة دفاعًا عن الحق.
ودعا الحاضري إلى تعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية، والاهتمام بأسر الشهداء، وجعل هذه الذكرى فرصة لاستذكار الدروس والعبر المستفادة من تضحيات الشهداء، الذين بذلوا أرواحهم من أجل العزة والكرامة، فضلًا عن الاقتداء بمآثرهم البطولية.
فيما أكد نائب مدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة العميد عبدالرحمن الحمران، أهمية إحياء الذكرى لتعزيز الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم.
تخللت الفعالية، بحضور قيادات وضباط وأفراد بالإدارة العامة للتدريب والتأهيل والإدارات التابعة لها، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد، وفقرة إنشادية عبّرتا عن عظمة الذكرى، وتكريم عدد من أسر وذوي الشهداء من منتسبي إدارة التدريب والتأهيل والإدارات التابعة لها.
ريمة
كما اختتمت بمديرية كسمة محافظة ريمة أمس، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446ه تحت شعار « شُهداؤنا عُظماؤنا»
وأكدت كلمات الاختتام، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد تقديراً لمكانة الشهداء واستلهام الدروس والمواقف من التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
وأوضحت، أن التضحيات والمواقف التي سجلها الشهداء في جبهات العزة والشرف هي من صنعت النصر والمجد للشعب اليمني.. لافتةً إلى مواصلة الأنشطة الثقافية والتعبوية والمسيرات والوقفات التضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشارت الكلمات، إلى استشعار الجميع المسؤولية تجاه هذه الشريحة الهامة ومساندة هيئة رعاية أسر الشهداء لتنفيذ مشاريعها لرعاية أسر وذوي الشهداء في مختلف المجالات، عرفاناً بتضحيات ذويهم الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والذود عن حياض الوطن.
تخلل الاختتام الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية وأسر الشهداء بالمديرية، قصيدة شعرية وفقرة انشادية معبرة عن المناسبة .
الحديدة
إلى ذلك نظمت قيادة قوات الأمن المركزي بمحافظة الحديدة، أمس ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ھ.
وفي الفعالية أشاد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، بتضحيات الشهداء من أبطال الأمن المركزي وبما سطروه من ملاحم خلال معارك التصدي لتحالف العدو والمرتزقة.
وأفاد بأن بطولات وتضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة وأوصلت اليمن إلى مرحلة من القوة والبأس في التضامن مع فلسطين المحتلة والانتصار لقضيتها العادلة.
واعتبر البشري، إحياء ذكرى سنوية الشهيد بالتزامن مع الموقف التاريخي لليمن وقيادته الحكيمة في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية والدفاع عن قضايا الأمة، دليلًا على عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء.
وأشار إلى جهوزية اليمنيين للجهاد والدفاع عن الحق انطلاقا من مبادئ الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي أكد أن الأمة لن تنتصر على أعدائها وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، إلا بتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله.
عقب الفعالية التي حضرها قائد قوات الأمن المركزي العقيد محمد الحامس وقيادات عسكرية، افتتح الوكيل البشري معرض صور الشهداء والمجسمات الذي تنظمه قيادة الأمن المركزي بالمحافظة وفاءً لمنتسبيها الشهداء في إطار الفعاليات التي تقام إحياء لذكرى شهداء الوطن.
وأشاد الوكيل البشري، ببطولات الشهداء في الدفاع عن الوطن والتصدي لقوى العدوان وأدواتهم حتى ارتقت أرواحهم شهداء وأحياء عند ربهم يرزقون.
البيضاء
و نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية صباح بمحافظة البيضاء، أمس، فعالية ثقافية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1446 هجرية.
وخلال الفعالية، بحضور أمين عام المجلس المحلي بمديرية صباح خالد الواقدي، القيت العديد من الكلمات أشارت إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم العظيمة والمسؤولية الملقاة على الجميع تجاه من رووا الأرض بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.. مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.
مشيرين، إلى ما تحقق للوطن من مكاسب وانتصارات بفضل بطولات وتضحيات الشهداء ودورهم في إفشال ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف هويته ومقدراته.
و أكدت الكلمات أن الذكرى السنوية للشهيد ليست مناسبة عادية، بل محطة تربوية مهمة لاستحضار مآثر وبطولات الشهداء واستلهام دروس العزة والكرامة من تضحياتهم والسير على خطاهم في مواجهة أعداء الأمة.
واعتبرت هذه المناسبة فرصة لاستذكار بطولات الشهداء و مآثرهم الخالدة وتعزيز الروحية الإيمانية و الجهادية.
إلى ذلك افتتح أمين عام المجلس المحلي بمديرية صباح خالد الواقدي، أمس، معرض صور الشهداء المركزي بالمديرية .
واطلع الواقدي ومعه نائب مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس أحمد نائف الوجيه ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية صباح، على ما يحتويه المعرض من صور للشهداء من أبناء المديرية الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ومن أجل نصرة الدين والدفاع عن الوطن.
كما تضمن المعرض مجسمات تعبر عن قدرات الجيش اليمني الصاروخية وتظهر جانبا من تضحيات الشهداء..
وخلال الافتتاح اعتبر الواقدي، الذكرى السنوية للشهيد محطة إيمانية للتزود بمعاني الوفاء والثبات والتضحية في سبيل الله واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم و بطولاتهم في ميادين العزة والكرامة والشرف.
وأشار الواقدي، إلى أن إقامة معرض الشهيد يمثل إحياء لبطولات وتضحيات الشهداء وترسيخ لثقافة الجهاد والاستشهاد دفاعا عن الدين والوطن ونصرة الأمة.
صعدة
كما نظمت المنطقة العسكرية السادسة في محافظة صعدة أمس، فعالية ختامية للذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار «دماء الشهداء تصنع النصر».
وفي الفعالية الخطابية التي حضرها عدد من قيادات المنطقة السادسة، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بتفاعل قيادة ومنتسبي المنطقة العسكرية السادسة مع فعاليات الذكرى السنوية للشهيد وفاءً وعرفانا بتضحيات الشهداء.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يأتي تقديراً للمكانة التي يحتلها الشهداء الأبرار.. مؤكدا أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في الاهتمام بأسر الشهداء على كل المستويات.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، ورئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء أحمد جران وعدد من مدراء المكتب التنفيذي، مشاركات شعرية وإنشادية عبرت عن عطاء الشهداء.
عمران
ونظمت إدارة تنمية المرأة بفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة عمران أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشارت كلمات المشاركات إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتجسيد القيم والوفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وحثت الكلمات على تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي وتلمس أحوال أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها وفاء وعرفاناً بعطاء ذويها في معركة الدفاع عن الوطن.
وأكدت أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وتجديد الوفاء لهم وكذا استمرار الأنشطة المساندة والداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب الفعالية، تم تسيير قافلة الوفاء لدعم المقاومة في غزة ولبنان ودعما للقوة الصاروخية في قواتنا المسلحة ، تأكيدًا على وحدة المصير والتضامن مع فلسطين ولبنان.
تضمنت القافلة أربعة ملايين ريال و60 رأساً من الأغنام مقدمة من أسر وذوي الشهداء.
وخلال تسيير القافلة، أشارت المشاركات إلى أن القافلة تأتي تأكيدا على استشعار أسر وذوي الشهداء للمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الدفاع عن المستضعفين ورفع الظلم عن المظلومين.
وجددت المشاركات في القافلة العهد بالمضي على نهج المسيرة القرآنية حتى النصر أو الشهادة.
حجة
كما اختتمت بمديريات محافظة حجة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ بفعاليات ثقافية وزيارات لمعارض صور الشهداء.
وأكدت الكلمات، أن الذكرى السنوية للشهيد باكورة عام جديد من الاهتمام بأسر وأبناء وذوي الشهداء باعتبار ذلك واجب ديني ووطني عرفانا بما قدموه من تضحيات جسام في سبيل أن يحيا اليمنيون في عزة وكرامة وحرية واستقلال وأقل ما يمكن تقديمه نظير بطولاتهم.
وأشارت إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وبذل الغالي والنفيس لمواصلة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش في ميادين الصمود حتى تحقيق النصر المبين.
كما أكدت على الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والاستعداد لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
تخللت الفعاليات وزيارة المعارض فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
إلى ذلك نظمت جامعة حجة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد إلى أن ذكرى الشهيد محطة توعوية وتعبوية لاستحضار الدروس والمواقف البطولية للشهداء في الدفاع عن الوطن، والسير على دربهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
واعتبر إحياء هذه المناسبة أقل واجب للتعبير عن الوفاء لأسر الشهداء وتقديراً وعرفاناً بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن حرية وسيادة الوطن واستقلاله.
من جانبه تطرق وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الاخفش إلى عطاءات الشهداء وما سطروه من بطولات في مواجهة الطغاة المستكبرين.
وأكد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في الوفاء لأسر وذوي الشهداء بتلمس احتياجاتهم وتوفيرها والسير على دربهم تجسيداً للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها.
إلى ذلك افتتح الدكتور الخالد والأخفش ومعهما نائب رئيس الجامعة الدكتور عبده سحلول، معرضا لصور الشهداء.
مارب
من جهة آخرى نظمت في مديرية مجزر بمحافظة مارب أمس، فعالية ثقافية ختامية لأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ .
وأكدت كلمات الفعالية التي حضرتها قيادات محلية وتعبوية، أن إحياء ذكرى الشهيد تحمل دلالات بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والوطن وسطروا أروع ملاحم النصر.
وأشارت إلي المسؤولية الجماعية في ترسيخ مفهوم الجهاد واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الأبطال والاهتمام والاعتناء بأسرهم خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الأمة.
وتطرقت الكلمات إلى ما تنعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
تخلل الفعالية قصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.
وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.
ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.
وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.
وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
في اليوم الـ76 من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.
وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.