أكدت السفيرة الأمريكية في القاهرة، هيرو مصطفى جارج، أنها كانت قالت في وقت سابق إن مصر هي قلب الثقافة في الشرق الأوسط، موضحة أنه اليوم وفي هذا المساء قدمت السفارة الأمريكية أول جائزة سنوية لمخرج أفلام مصري "حسين فهمي"؛ لتفانيه مدى الحياة في السينما، مشددة على أنه قام بعمل رائع لبناء جسور بين مصر والولايات المتحدة.

 

وشددت "جارج"، خلال لقاء خاص لها مع كاميرا "حديث القاهرة"، من تقديم الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الفنان حسين فهمي عمل لأكثر من 60 عامًا في السينما وشارك في أكثر من 100 فيلم، مؤكدة أنه أيقونة وكنز وطني وتجسيد للدبلوماسية الثقافية.

 

وتابعت: "تشرفنا بالشراكة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، ويشرفنا ايضًا أن نكون قادرين على منح أول جائزة سفارة على الإطلاق لحسين فهمي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين فهمي السفيرة الأمريكية القاهرة مصر والولايات المتحدة السينما

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!

رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.

أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر. 

كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟

طباعة شارك زياد الرحباني لبنان الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • غدا.. التصويت على جوائز الدولة وإعلانها بالمجلس الأعلي للثقافة
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
  • حيثيات المحكمة في الحكم ببراءة المتهمة بقضية تهديد وابتزاز طبيب بالقاهرة الجديدة
  • العظمى بالقاهرة 40° وأسوان 46°.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
  • ميني باص يصطدم بمجموعة أشخاص متوقفين على طريق السويس بالقاهرة
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • أحمد فهمي في رسالة جديدة بعد الطلاق: لك الحمد حتى ترضى وترضيني
  • وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر