زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أوكرانيا – صرح القائد الأركان الأوكراني السابق فاليري زالوجني بأن الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا، نظرا لأن ترسانات الأسلحة لدى الحلف لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الروسية.
وقال زالوجني في مقابلة مع صحيفة “أوكراينسكا برافدا”: ” السؤال هو: ما هي دولة الناتو التي لديها الاستعداد لصد هجوم على ألفي هدف اليوم؟”.
وتابع: “عدد الأهداف الجوية آخذ في الازدياد، وعدد وسائل القتال محدود ومكلف للغاية. وحتى بهذا المؤشر، أعتقد أن بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى لن تكون جاهزة على الرغم من وجود عدد كاف من طائرات إف-16 التي تتمتع بقدرات دفاع جوي ممتازة، لكن من الممكن تفريغ نظام الدفاع الجوي بالكامل خلال 2-3 أشهر”.
وشدد على أن “وسائل القتال” المقدمة لأوكرانيا لا تزال “باهظة الثمن” وأن كميتها محدودة للغاية.
وأوضح أن الدول الأوروبية ليس لديها الأموال الكافية لإسقاط القنابل الجوية، وقال متسائلا: “هل يوجد اليوم في دولة أوروبية واحدة أو في بريطانيا ما لا يقل عن 5 آلاف صاروخ لأنظمة باتريوت لإسقاط القنابل الموجهة؟ أشك في ذلك لأنها باهظة الثمن، ونتيجة لذلك، من المستحيل الحصول على عدد كبير جدا منها لأن إنتاجها يمثل مشكلة”.
وأضاف: “بناء على هذا العنصر العسكري فقط، يمكننا القول إنهم (الدول الأوروبية) ربما ليسوا مستعدين”.
وفي المقابلة ذاتها، رجح زالوجني أن تتمكن القوات الأوكرانية في العام 2027 من إحداث اختراق وتقدم على الجبهة. مشيرا إلى أن هذا سيحدث بسبب وجود الكميات المطلوبة من الوسائل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بعض الدول الأوروبية تتعامل بازدواجية في مواقفها، إذ لا تنظر إلى ما يجري في غزة بالطريقة نفسها التي تنظر بها إلى الحرب في أوكرانيا.
وخلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أمس شدد ألباريس على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، داعيًا إلى احترام كرامة المدنيين الفلسطينيين والدفاع عن العدالة الإنسانية.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده لا تملي دروسًا على أحد، لكنها تعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لحماية فرص السلام، مؤكداً أن القيم الإنسانية يجب أن تُصان سواء في الشرق الأوسط أو داخل أوروبا. كما كشف أن الحكومة الإسبانية تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ضوء استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي أهمية تعزيز الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.
وعقد في مدريد اجتماع دولي يضم نحو 20 دولة ومنظمة، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التنسيق لإنهاء التصعيد في غزة وإعادة تفعيل مسار حل الدولتين.
وتشير تقارير إنسانية إلى تفاقم الأزمة في القطاع، حيث لا تكفي كميات المساعدات المحدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء اقترب من 54,000 منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.
الاتحاد الأوروبي بدوره بدأ مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، فيما أكد ألباريس أن جميع الخيارات، بما فيها العقوبات، يجب أن تكون مطروحة لإنهاء القتال.