خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية
التغيير: كمبالا
حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.
قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.
وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.
وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.
وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.
وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.
الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق
إقرأ أيضاً:
بن فرحان: هناك حرص متبادل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.. فيديو
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في افتتاح أعمال القمة الخليجية الأمريكية، أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة يُمثّل نقطة انطلاق نحو مرحلة أكبر من التعاون.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحمل أهمية خاصة، كونها أول زيارة دولة يقوم بها، مشددًا على الحرص المتبادل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة.
ونوّه الوزير باتفاق الشراكة الاقتصادية الذي سيكون أساسًا لمرحلة جديدة، موضحًا أن الزيارة شهدت، إلى جانب المشاورات السياسية والاستراتيجية بين القيادتين، لقاءات جمعت العشرات من قيادات القطاع الخاص وكبرى الشركات في البلدين خلال انعقاد المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي، برعاية القيادتين، والذي أثمر عن فرص شراكة تُقدّر بـ600 مليار دولار أمريكي.
وأشار الأمير فيصل إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة خلال الفترة من 2013 إلى 2024 بلغ 500 مليار دولار أمريكي .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/7ygyofQpERPHK3Sw.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/hfmkPYUzbeoG2kwP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/hfmkPYUzbeoG2kwP-1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ITyFZNHYrmTxCZ4Y.mp4