باختياره وزيرة الزراعة.. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السبت، أنه رشح رئيسة مركز "أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت" (إيه إف بي آي)، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة، وهو كان المنصب الأخير المتبقي لاستكمال تشكيلة حكومته.
وكانت رولينز، وهي محامية، تشغل منصب مديرة مجلس السياسة الداخلية في البيت الأبيض في نهاية فترة ولاية ترامب الأولى، قبل أن تؤسس مركز "إيه إف بي آي" AFPI عام 2021 مع شخصيتين أخريين مقربتين من المرشح الجمهوري هما لاري كودلو وليندا مكماهون التي رُشحت لتولي حقيبة التعليم.
وقال ترامب في بيان إن "التزام بروك رولينز تجاه المزارعين الأميركيين ومن أجل الدفاع عن الاكتفاء الغذائي الذاتي للولايات المتحدة وإعادة تنشيط المدن الصغيرة التي تعتمد على الزراعة، هو أمر لا مثيل له"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأضاف الرئيس الأميركي المنتخب "ستكون مهمتها حماية مزارعينا، العمود الفقري لبلدنا".
بصفتها وزيرة للزراعة، ستشرف رولينز على برامج الزراعة والأغذية الحكومية والبحوث وتجارة الأغذية فضلا عن سلامة الغذاء ورعاية الحيوانات وصحة النبات.
وكان يُنظر إلى وزيرة الزراعة الجديدة على أنها مرشحة محتملة لتتبوأ منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض قبل أن يعهد ترامب بهذا المنصب في نهاية المطاف إلى سوزي وايلز.
وبهذا التعيين الجديد، ومع سلسلة التعيينات المعلنة مساء الجمعة، يكون ترامب قد أكمل اختيار الشخصيات في حكومته وسيكون قادرا الآن على التركيز على المناصب الرئيسية في الإدارة الفيدرالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض التعليم ترامب الزراعة الرئيس الأميركي المنتخب وزيرة الزراعة سوزي وايلز أخبار أميركا الانتخابات الأميركية دونالد ترامب إدارة ترامب البيت الأبيض التعليم ترامب الزراعة الرئيس الأميركي المنتخب وزيرة الزراعة سوزي وايلز أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هل يعيد لقاء ترامب وبوتين المرتقب تشكيل النظام العالمي؟
أنقرة (زمان التركية) – رصدت تقرير لوكالة سبوتنيك الروسية آراء عدد من الخبراء بشأن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة القادم.
وأفاد تيبيريو غراتسياني، رئيس معهد Vision & Global Trends للتحليل العالمي ومركزه إيطاليا، أن ترامب اختار ألاسكا للقاء بوتين استنادا على سببين، مشيرا إلى أن ترامب بهذا يؤكد على نيته لتعزيز دور البيت الأبيض كعنصر دبلوماسي أمريكي.
وأوضح غراتسياني أن السبب الآخر يرجع إلى أن المنطقة تعكس التاريخ والموقع المشترك مع كل من الولايات المتحدة وروسيا والتقارب بين ترامب وبوتين والمساقبة بين ترامب والاتحاد الأوروبي.
وذكر غراتسياني في تصريح لوكالة سبوتنيك أن القمة لا تركز فقط على أوكرانيا، بل في الوقت نفسه ستتناول خطة الميراث الأمني الذي سينهي مخاوف روسيا الوجودية بشان نوايا بروكسيل ولندن، وستعترف بمصالح أمريكيا في القارة الأوروبية.
وأكد غراتسياني أن ترامب وبوتين يعملان على إعادة تشكيل النظام العالمي، مشيرا إلى اختلاف أهداف كل من ترامب وبوتين وأن ترامب يرغب في حماية سيادة الولايات المتحدة في المنظومة الدولية متعددة الاقطاب الجديد في حين يهدف بوتين بتعريف النظام الدولي الجديد بإشراك الدول الجنوبية العالمية في عملية النقاش واتخاذ القرار.
على الصعيد الآخر، صرح نجوين مينه تام، المدير السابق لمركز المعلومات والتوثيق التابع لوزارة الأمن العام في فيتنام، أن ترامب يسعى لتحميل الناتو والاتحاد الأوروبي مسؤولية أوكرانيا، قائلا: “الولايات المتحدة ستحمل الناتو ودول الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص مسؤولية حل الأزمة عبر التفاوض مع روسيا. وسيلعب الأمريكان فقط دور داعم”.
وأفاد نجوين أن روسيا لن تقدم أية تنازلات فيما يتعلق بنزع السلاح النازي ومنح كييف وضع الحياد قائلا: “الهدف النهائي للعملية العسكرية الخاصة التي تشنها روسيا في أوكرانيا ان يتغير مهما قدم الأمريكان لروسيا من أجل التفاوض”.
Tags: الاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةالناتوالنظام العالمي الجديددونالد ترامبفلاديمير بوتينلقاء ترامب وبوتين