أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ترشيح بروك رولينز وزيرة للزراعة، وتشغل بذلك المنصب الأخير المتبقي لاستكمال تشكيلة إدارته.

ورولينز محامية شغلت منصب مديرة مجلس السياسة الداخلية بالبيت الأبيض في نهاية فترة ولاية ترامب الأولى، قبل أن تؤسس "معهد سياسة أميركا أولا" عام 2021 مع شخصيتين أخريين مقربتين من ترامب هما لاري كودلو وليندا مكمان التي رُشحت لتولي حقيبة التعليم.

وقال ترامب في بيان إن "التزام بروك تجاه المزارعين الأميركيين ومن أجل الدفاع عن الاكتفاء الغذائي الذاتي للولايات المتحدة وإعادة تنشيط المدن الصغيرة التي تعتمد على الزراعة، هو أمر لا مثيل له"، وأضاف "ستكون مهمتها حماية مزارعينا، العمود الفقري لبلدنا".

وإذا تمت الموافقة على ترشيح رولينز من طرف مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ستخلف توم فيلساك وزير الزراعة الذي عينه الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وستقود وزارة يعمل بها 100 ألف موظف ولها مكاتب في كل مقاطعة في البلاد.

وتتضمن تخصصات الوزارة برامج الزراعة والتغذية والغابات وإقراض الأسر والمزارعين وسلامة الغذاء والتنمية الريفية والبحوث الزراعية والتجارة، وبلغت ميزانيتها 437.2 مليار دولار في عام 2024.

وكان يُنظر إلى وزيرة الزراعة الجديدة على أنها مرشحة محتملة لتتبوأ منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض قبل أن يعهد ترامب بهذا المنصب في نهاية المطاف إلى سوزي وايلز.

وبهذا التعيين الجديد، ومع سلسلة التعيينات المعلنة مساء الجمعة، يكون ترامب قد أكمل اختيار الشخصيات في حكومته وسيكون قادرا الآن على التركيز على المناصب الرئيسية في الإدارة الفدرالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل الماضي.

ووفقا للصحيفة، "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة -إجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى- في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وأضافت، أنه "على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم"، بينما "في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت، وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه "محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلا إن "هذا كثير جدا".

اظهار ألبوم ليست



وتقول الصحيفة، "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء".

وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات".

وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب.



مقالات مشابهة

  • حاكم كاليفورنيا يهاجم ترامب.. والبيت الأبيض يرد
  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • الروماني كيفو يودع بارما تمهيدا لتولي الإشراف على إنتر
  • حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
  • الرئيس العراقي من فرنسا: نواجه تحدياً كبيراً تسبب بالنزوح وانخفاض الزراعة
  • بالفيديو .. من الشخص الذي أشعل فتيل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • الرئيس عون في عيد قوى الأمن: صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • ما الذي يحدث بولاية كاليفورنيا؟
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض