تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.


وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.

 
وقالت ميريام فافيير، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية: "كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة".
وأضافت:"في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل".
وشددت على أن "احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة". 
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي. 
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم. 
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر النزاع مقاطعة كيفو الشمالية الكونغو الديمقراطية اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها



حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن بروكسل تطيل أمد النزاع في أوكرانيا بزعم حماية أوروبا، مؤكدا أن هذا النهج قد يدخل القارة في عقد كامل من الصراع.

وكتب أوربان عبر منصة "إكس": "أوروبا تُفاقم الأزمة الأوكرانية تحت ذريعة استخدام أوكرانيا كدرع لحماية القارة"، مضيفا: "بروكسل تقود أوروبا نحو عشر سنوات من الصراع بزعم أن أوكرانيا تحميها. لكنكم لن تطفئوا النار بصب المزيد من الزيت عليها".

وأوضح أن الحل لا يكمن في التصعيد، بل في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام. كما أشار إلى أن أوروبا والولايات المتحدة أنفقتا معا 310 مليارات يورو على أوكرانيا، وهو مبلغ وصفه بـ "المُرعب".

ولفت إلى أن هذه الأموال لو استُثمرت في تعزيز الاقتصاد الأوروبي، لكان المواطنون يعيشون في ظروف أفضل، بدلًا من أن "تُحرق" في النزاع.

وحذّر من أن الغرب، بإصراره على تجاهل حقائق النزاع الأوكراني، يرتكب خطأً جسيما سيدفع ثمنه لاحقا.

وتوقع أوربان أن يعيد الاتحاد الأوروبي قريبا تقييم خطط دعم أوكرانيا، خاصة بعد مراجعة التكاليف المستقبلية، مشيرا إلى أن القمة الاستثنائية للمجموعة في مارس ستُعيد النظر في الموقف المُتفق عليه بين الدول الأعضاء الـ26.

مقالات مشابهة

  • «الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
  • الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة
  • "الصليب الأحمر" تحذر من انهيار منظومة الرعاية الصحية في غزة
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات
  • لجنة الصليب الأحمر تحذر من انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة
  • اللجنة الدولية تحذر من انهيار تام ووشيك لنظام الرعاية الصحية في غزة جراء الحصار
  • رئيسة الصليب الأحمر: غزة أصبحت أسوأ من الجحيم.. والإنسانية أخفقت في وقف الكارثة
  • الصليب الأحمر : لا نتعامل مع أي جماعة مسلحة في غزة
  • أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها