أوكرانيا ترصد هجمات ضدها باستخدام صواريخ كورية شمالية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "سي إن إن" عن تعرض لضربات عديدة خلال العام الجاري باستخدام صواريخ، بحسب ما نقلت عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين، الأحد.
وقال مسؤول دفاعي أوكراني إن روسيا أطلقت نحو 60 صاروخا كوريا شماليا من طراز KN-23 على أوكرانيا مؤخرا.
وبحسب القائم بأعمال رئيس الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، يوري إجنات، فإنه منذ الربيع، استخدمت روسيا الصواريخ الباليستية والطائرات الهجومية بدون طيار بشكل أكبر لضرب أوكرانيا.
وتشكل هذه الصواريخ الأقل تطورًا جزءًا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضًا نحو 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.
وتقول "سي إن إن" إنها اطلعت على شظايا من حطام الأسلحة، والتي تظهر المدى الواضح للدوائر الإلكترونية المصنوعة أو المصممة في الولايات المتحدة وأوروبا في أنظمة التوجيه الخاصة بها.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن لجنة مكافحة الفساد المستقلة في أوكرانيا، وهي منظمة مجتمع مدني، فإن المكونات الأساسية المستخدمة في الصواريخ الكورية الشمالية يتم إنتاجها من قبل تسع شركات غربية، بما في ذلك شركات مقرها في الولايات المتحدة وهولندا والمملكة المتحدة.
وقد تم إنتاج بعض أجزاء صواريخ KN-23/24 في عام 2023، مما يشير إلى وجود خط تسليم سريع إلى كوريا الشمالية.
ولا توجد معلومات موثوقة حول كيفية وصول المكونات إلى كوريا الشمالية، وفقًا لخبراء تعقب الأسلحة. لكنهم قالوا إن كل الدلائل تشير إلى أن الصين هي القناة المحتملة.
وقال المدعي العام الأوكراني للشبكة الأمريكية إن الضربات باستخدام الصواريخ الكورية الشمالية أسفرت عن مقتل 28 شخصًا على الأقل وإصابة 213 آخرين هذا العام.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب في أوكرانيا "قريبا".
ويأتي إعلان وزير الدفاع الأمريكي في وقت أكدت فيه أجهزة استخبارات كوريا الجنوبية، "مشاركة" جنود كوريين شماليين في "العمليات القتالية" في كورسك الروسية، بعدما تحدثت الولايات المتحدة عن انخراط بيونغ يانغ في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقال مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية، إن روسيا أعطت صواريخ مضادة للطائرات لكوريا الشمالية، في مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن كبير المستشارين الأمنيين في سول، شين وون-سيك، قوله: "لقد ثبت أن معدات وصواريخ مضادة للطائرات تهدف إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي الضعيف لبيونغ يانغ، سُلّمت لكوريا الشمالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا هجمات صواريخ كورية شمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.