"اختلافنا مش بيفرقنا".. حملة تهدف إلى مكافحة التمييز والتنمر ضد الأطفال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعا المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى تكاتف المجتمع لتعزيز حقوق الطفل ومكافحة التنمر.
وأكد مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، صبري عثمان أن حملة "اختلافنا مش بيفرقنا"، تهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين حول حقوق الأطفال وأهمية تعزيز ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر في المجتمع.
وقال صبري عثمان، في تصريحات تلفزيونية، إن الحملة تأتي في إطار احتفال المجلس بأعياد الطفولة، وهي جزء من سلسلة الحملات المتواصلة التي يطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة منذ سنوات، بهدف مكافحة التمييز والتنمر ضد الأطفال وتعزيز حقوقهم في مختلف المجالات.
وأوضح عثمان أن التنمر ليس مقتصرًا على الأطفال فقط، بل يشمل جميع فئات المجتمع، مؤكدا أن التنمر يحتاج إلى توعية شاملة لجميع أفراد المجتمع، خاصة أن الأسر تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل سلوك الأطفال، وهي الخط الأول في توجيههم نحو رفض التنمر.
أعلنت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة سحر السنباطي، أمس السبت، عن إطلاق الحملة بالتعاون مع منظمة "يونيسف"، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى دعم حقوق الأطفال وإدماجهم في المجتمع، مع القضاء على التمييز والتنمر وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
باكستان.. حملة أمنية ضد عرض الأسلحة على مواقع التواصل
أطلقت السلطات الأمنية الباكستانية حملة واسعة لملاحقة الأفراد الذين يعرضون الأسلحة النارية وينشرون صورًا مرتبطة بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إطار جهودها للحد من انتشار ثقافة السلاح والتحريض على العنف.
وأعلنت إدارة مكافحة الجريمة، اليوم الأربعاء، عن توقيف ستة مشتبه بهم في إطار هذه الحملة، بينهم أربعة من بلدة ناروال واثنان من مدينة نانكانا صاحب. وأكد متحدث باسم الإدارة أن هذه الاعتقالات جاءت نتيجة متابعة دقيقة للأنشطة الإلكترونية عبر وسائل التواصل، مشيرًا إلى أن البلاغات وردت بعد رصد منشورات تُظهر الأسلحة وتروّج لحيازتها بشكل غير قانوني.
وخلال عمليات التفتيش، ضبطت القوات الأمنية كميات كبيرة من البنادق والمسدسات والذخيرة الحديثة بحوزة الموقوفين. وأكدت الشرطة أنه تم تسجيل قضايا جنائية بحق المتهمين، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كان هناك صِلات بشبكات إجرامية أو تهريب سلاح.
وتأتي هذه الحملة في وقت تتزايد فيه المخاوف من التأثير السلبي لانتشار الأسلحة بين فئات الشباب، وخصوصًا في ظل الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل كمنصات للاستعراض.
وتشير تقارير إعلامية محلية إلى أن الجيش الباكستاني يواجه في الوقت ذاته تحديات تتعلق بنقص في الذخيرة، نتيجة توريد كميات منها إلى أوكرانيا، مما يضيف بُعدًا أمنيًا إضافيًا للجهود الحكومية الرامية إلى ضبط السوق الداخلية للسلاح.