"اختلافنا مش بيفرقنا".. حملة تهدف إلى مكافحة التمييز والتنمر ضد الأطفال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعا المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى تكاتف المجتمع لتعزيز حقوق الطفل ومكافحة التنمر.
وأكد مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، صبري عثمان أن حملة "اختلافنا مش بيفرقنا"، تهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين حول حقوق الأطفال وأهمية تعزيز ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر في المجتمع.
وقال صبري عثمان، في تصريحات تلفزيونية، إن الحملة تأتي في إطار احتفال المجلس بأعياد الطفولة، وهي جزء من سلسلة الحملات المتواصلة التي يطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة منذ سنوات، بهدف مكافحة التمييز والتنمر ضد الأطفال وتعزيز حقوقهم في مختلف المجالات.
وأوضح عثمان أن التنمر ليس مقتصرًا على الأطفال فقط، بل يشمل جميع فئات المجتمع، مؤكدا أن التنمر يحتاج إلى توعية شاملة لجميع أفراد المجتمع، خاصة أن الأسر تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل سلوك الأطفال، وهي الخط الأول في توجيههم نحو رفض التنمر.
أعلنت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة سحر السنباطي، أمس السبت، عن إطلاق الحملة بالتعاون مع منظمة "يونيسف"، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى دعم حقوق الأطفال وإدماجهم في المجتمع، مع القضاء على التمييز والتنمر وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية تختطف أكثر من 30 شخصًا بينهم ضباط وموظفو منظمات
صعّدت مليشيا الحوثي من حملات القمع والاختطاف في مناطق سيطرتها، حيث اختطفت خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 30 شخصًا في العاصمة صنعاء، بينهم ضباط عسكريون وموظفون في منظمات إنسانية.
وأوضحت مصادر محلية أن الحملة الأمنية، التي قادها علي حسين الحوثي نجل مؤسس المليشيا، استهدفت عسكريين منخرطين في صفوف المليشيا، إلى جانب عاملين في القطاع الإنساني، وسط تكتم شديد حول مصيرهم والجهات التي تم اقتيادهم إليها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الداخلية والانقسامات المتزايدة بين أجنحة الحوثيين، ما يثير مخاوف من حملة تصفيات داخلية تُدار تحت ذرائع أمنية.
وتزامنت الحملة مع تصعيد إعلامي من قبل الجماعة خلال الأيام الأخيرة، تخلله تحذيرات من "مخططات فتنة" مزعومة يقودها "عملاء في الداخل"، على حد تعبيرهم، حيث شارك زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في الترويج لهذه المزاعم، مهددًا بملاحقة من وصفهم بـ"الخونة المتعاونين مع العدو الإسرائيلي".