العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنف العنف الأسري العنف ضد العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
حالات تؤدي إلى وقف الدعم النقدي بالقانون.. تعرف عليها
حدد قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، عدة حالات وقف الدعم النقدي للأسر المستفيدة.
وجاءت هذه الحالات حسب قانون الضمان الاجتماعي كالتالي:
1-حدوث تُغيّر في مستوى معيشة الأفراد المستفيدين أو الأسر المستفيدة بما يخرج أياً منهما عن حدود المعادلة الاختبارية للإستحقاق.
2- إذا دلس أو زور في البيانات التي أدلى بها عند تسجيل الحالة للتقدم للحصول على الدعم النقدي.
3- إذا صدر حكم بات ضد الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة، بحسب الأحوال بالإدانة في الجرائم الآتية:
أ-التسول.
ب-الاتجار بالبشر.
جـ- تعريض الطفل للخطر.
د- ختان الإناث.
هـ- الزواج المبكر.
و- التحرش.
ز - التعدي على الأراضي الزراعية.
ح - الجرائم الأخرى المخلة بالشرف والاعتبار.
4- رفض الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة من الدعم النقدي القادرين على العمل فرص التوظيف أو كسب العيش التي توفرها لهم الجهة الإدارية، بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالعمل، ثلاث مرات دون عذر مقبول، وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون طرق وإجراءات وآليات عرض فرص العمل أو إقامة المشروعات وحالات الرفض بعذر غير مقبول، ويُستثنى من هذا البند الأشخاص ذوو الإعاقة من المستويين الثانى والثالث، وأصحاب الأمراض المزمنة الشديدة والمسنون .