المجاعة تنتشر بشدة في جميع أرجاء غزة.. والأمم المتحدة تحذر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان: «المجاعة تنتشر بشدة في كل أرجاء قطاع غزة.. والأمم المتحدة تحذر من تزايد إغلاق المخابز»، إذ قال أحد أهالي قطاع غزة، إنَّه يأتي يوميًا الى المخبز من الساعة الثامنة مساءًا وحتى صباح اليوم التالي حتى يقوم بتوفير ربطة خبز، مشيرًا الى أنه في النهاية لا يحصل عليها، مضيفًا «ولادي الأطفال بيطلبوا مني رغيف خبز لا أستطيع توفيره بسبب الزحام».
وقال مواطن آخر من قطاع غزة: «أنا موجود أمام المخبز على أمل أن يفتح، وأملي أن يتم فتح المخبز، لأنه مفيش خبز عند الناس، وسبب قفل المخبز هو المجاعة اللي فى البلد، ومفيش أكل ولا خبز عندنا».
أطفال بين النيران والمجاعةوقالت طفلة من قطاع غزة: «أنا جيت على المخبز هنا وجدته مغلق، وتوجهت الى مخبز آخر تفاجأت بوجود إطلاق نار، وإصابة سيدتين إحداهما في ركبتها والأخرى فى رأسها، وقد حدث ذلك أمام عيني، وظللت أبكي لأني مخدتش خبز لأخواتي، أمي حامل وأبي مصاب، ومفيش طحين متوافر عندنا».
وذكر التقرير أنَّ الأمم المتحدة حذرت من أن معظم المخابز أغلقت أبوابها في قطاع غزة، وأن البقية على وشك الإغلاق في ظل الافتقار الحاد للمواد الغذائية اللازمة، لتأمين رغيف الخبز نتيجة لتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المجاعة فى قطاع غزة الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهم بالاعتداء على الطفلة سجدة بالمنوفية إلى المفتي
قررت محكمة جنايات شبين الكوم، والمنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، إحالة أوراق المتهم بالاعتداء الجنسي على الطفلة «سجدة» داخل أحد المخابز بقرية كفر داود بمركز السادات بمحافظة المنوفية، إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وجاء قرار المحكمة خلال جلسة اليوم، في أعقاب تداول القضية التي أثارت غضبًا واسعًا في الشارع المصري، والتي تعود وقائعها إلى استدراج المتهم -العشريني- للطفلة البالغة من العمر 4 سنوات أثناء ذهابها لشراء خبز، حيث احتجزها داخل المخبز وارتكب فعلته المشينة، ثم أطلق سراحها وهي في حالة صدمة، لتروي ما حدث لشقيقها دون أن تدرك طبيعة الجريمة.
وأكد الدكتور إبراهيم حمزة، محامي أسرة الطفلة، أن الحكم يُعد انتصارًا حقيقيًا للعدالة، وردًا رادعًا لكل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال، مشيرًا إلى أن أسرة المجني عليها تابعت مجريات المحاكمة بحالة من الألم والترقب، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة بحق الجاني.
وأوضح شهود العيان أن والدة الطفلة استغاثت بالجيران فور اكتشافها الحادث، وسرعان ما توافد الأهالي إلى المخبز، وتمكنوا من ضبط المتهم أثناء محاولته الهرب عبر سطح أحد المنازل المجاورة، قبل أن يُسلَّم لقوات الشرطة التي باشرت التحقيقات.
ووفقًا لما رواه خال الطفلة، فإن كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان وثقت لحظة دخول «سجدة» إلى المخبز، وخروجها باكية، وهو ما عزز موقف النيابة في القضية، خاصة مع الفحص الطبي الذي أكد وجود آثار تعدٍ جسيم.
وكانت الطفلة قد نُقلت إلى مستشفى السادات المركزي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وخضعت لعملية جراحية، بينما تولت جهات التحقيق فحص الواقعة، وأمرت بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة