تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، زيارته إلى دولة الكويت اليوم الأحد، بلقاء الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولي العهد.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمير دولة الكويت وولي العهد، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر والكويت.

 

كما أشار إلى توافر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات وتطويرها إلى آفاق أرحب، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وزيادة وتيرته في كافة المجالات.

وأوضح الوزير عبد العاطي، حرص مصر على الحفاظ على دورية انعقاد الأطر المؤسسية الثنائية بين البلدين، بما يساهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى. 

كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع الكويت، مشيرًا إلى ما اتخذته الحكومة المصرية من خطوات طموحة في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

وأكد الوزير استعداد مصر لتقديم خبراتها في مجال مشروعات البنية التحتية لدعم جهود التنمية في الكويت، مشددًا على دعم مصر الكامل للأمن الخليجي، والذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

1000014188 1000014189 1000014186 1000014187

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح الشيخ صباح خالد الحمد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة دولة الكويت الشقيقة وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة التركي: هناك إمكانات ضخمة للتعاون الاقتصادي مع قطر

تسعى تركيا إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع قطر في ظل علاقات سياسية "ممتازة" وفق وصف وزير الخزانة والمالية التركي محمد شمشك في مقابلة مع الجزيرة على هامش منتدى الدوحة.

التكنولوجيا والطاقة

وأوضح شمشك أن مجالات التعاون تشمل التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والدفاع، فضلا عن الطاقة، في وقت تدفع فيه تركيا بقوة نحو التحول الأخضر، مضيفا أن تركيا تريد أن يشمل ذلك قطر، في إشارة إلى الغاز المسال الذي تنتجه.

وقال: "أعتقد أن ثمة مجالا في المستقبل للغاز المسال القطري في الأسواق التركية".

الأمن الغذائي والتجارة الحرة

وأشار إلى وجود فرصة للتعاون بين تركيا وقطر في مجالات الأمن الغذائي والقطاع الزراعي بالنظر إلى أن تركيا تعد "واحدة من أكبر 10 اقتصادات زراعية في العالم ومن بين الاقتصادات القائدة في أوروبا".

وتطرق الوزير إلى الفوائد التي يمكن أن يجلبها إبرام بلاده اتفاق تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي، لدى توقيعه.

وقال إن الاقتصاد التركي والقطري يكملان بعضهما، مضيفا أنه يمكن لقطر -إن أُبرم الاتفاق- أن تتحول إلى منطقة جذب للمصنعين الأتراك بالنظر إلى إمكانيتها للوصول إلى السوق التركي الذي يعد الـ16 عالميا بقيمة 1.6 تريليون دولار والـ11 عالميا على أساس تعادل القوة الشرائية بقيمة 3.8 تريليونات دولار.

وأشار شمشك إلى أن توقيع اتفاق تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي سيجعل قطر وجهة أكثر جذبا للاستثمارات من قبل المصنعين الأتراك ليس فقط ثنائيا بل لوجهات أخرى.

وأكد الوزير أن بلاده يمكن أن تدعم جهود دولة قطر للتنويع، وتزويد الدوحة بالموارد لمساعدتها على الصعود بسلسلة القيمة في صادرات الخدمات.

 التعاون السياحي

وبخصوص التعاون السياحي، قال وزير المالية التركي إن موسم السياحة في بلده يبدأ في مايو/أيار ويونيو/حزيران ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول من كل سنة في حين يبدأ الموسم في قطر في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر حتى مايو/أيار، ومن ثم يمكن لمشغلي السياحة الأتراك جلب السياح إلى قطر كما يمكن للفنادق التركية أن تشارك في التطوير وإدارة المنشآت القطرية، فضلا عن التعاون في مجال الموارد البشرية بين البلدين.

تفتت التجارية العالمية وتأثيرها على تركيا

وبشأن الاقتصاد التركي والتفتت التجاري العالمي نتيجة الحروب التجارية والرسوم الجمركية التي اجتاحت العالم، قال شمشك إن بلده ليست محصنة من تأثيرات هذا الأمر لكنها أقل ضعفا مقارنة بالعديد من الدول بفضل توجيه 62% من صادراتها إلى دول أبرمت معها اتفاقات تجارة حرة، مما يوفر إطارا تجاريا قائما على قواعد.

إعلان

وأضاف أن ما بين 80% إلى 85% من الصادرات التركية يتم توجيهها إلى دول أبرمت معها اتفاقات تجارة حرة ودول جوار.

وأقر شمشك بتأثيرات سلبية على التجارة التركية جراء التطورات التجارية العالمية، لكنه أوضح أن أنقرة تتبع سياسة مالية لمعالجة بعض هذه الاختلالات.

وأضاف أن بعض الصناعات الكثيفة العمالة، مثل الملابس الجاهزة والأثاث على سبيل المثال، تتأثر بالمنافسة من البلدان المنخفضة الأجور من الجوار ومن آسيا، لذلك ساعدت الدولة الصناعة على "إعادة التمركز" ورفع مهارات العاملين وإعادة تأهيلهم.

 قوة الصادرات التركية

وقال الوزير التركي إن إجمالي صادرات تركيا من السلع بلغ 270 مليار دولار، لكن "صادرات الخدمات كبيرة جدا تكاد تصل إلى ما يقرب من 50% من صادرات السلع"، وتشكل ميزة كبيرة لتركيا.

ونوه بأن صادرات الخدمات التركية تمثل 10% من الناتج المحلي للبلد، في وقت تحتل فيه تركيا المركز الرابع عالميا على صعيد القطاع السياحي، العاشرة بمجال السياحة الطبية، ومراكز متقدمة صناعة الدراما.

وأشار شمشك إلى أن تركيا تدعم صناعات التكنولوجيا الفائقة بما يشمل أشباه الموصلات وقطاع التنقل المتقدم والتكنولوجيا الخضراء والتكنولوجيا الصحية والروبوتات، لدعم سلسلة القيمة المضافة.

وأضاف أن الحكومة التركية توفر الموارد للشركات المحلية والدولية للمساعدة على الاستثمار في تركيا.

 مواجهة التضخم

وبخصوص سياسات تركيا لخفض التضخم، قال شمشك إن بلاده تطبق مزيجا من السياسات: سياسات نقدية ومالية متشددة وسياسات دخل داعمة، وقال "ستظل هذه السياسات العمود الفقري لجهود خفض التضخم".

لكنه أشار إلى حاجة لاتخاذ إجراءات بشأن العرض مثل تعزيز المعروض من الإسكان للمساعدة في التعامل مع تضخم الإيجارات، وزيادة مساحات المزارع لرفع الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة التركي: هناك إمكانات ضخمة للتعاون الاقتصادي مع قطر
  • وزير التعليم: نتطلع للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير المدارس الفنية
  • «التجارة الخارجية» تشارك في معرض تايلند الدولي 2025 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • غرفة الإسكندرية تستقبل المستشار الاقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا
  • المستشار صالح يبحث مع وزير الخارجية اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات المصرية - الكندية وما يجمع البلدين من مصالح مشتركة
  • وزير الخارجية ونظيره التنزاني يؤكدان مواصلة تطوير الشراكة الثنائية
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره الإيراني تعزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الملف النووي
  • وزير الخارجية يستعرض جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر