جنين - صفا

أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت ما يزيد عن 52 ألفدونم من أراضي الضفة الغربية خلال العام الجاري، في إطار مخططات التوسع الاستعماري وتهجير المواطنين، خاصةبعد أحداث السابع من أكتوبر/2023.

وأشار شعبان في تصريح صحفي يوم الأحد، إلى استمرار عمليات الهدم والتهجير القسري، خاصة في التجمعاتالسكانية البدوية، وتوسيع نطاق الحواجز العسكرية وإقامة بوابات حديدية في مختلف المناطق.

 

وأكد التزام الهيئة بدعم المواطنين والمزارعين، بما في ذلك المساعدة في موسم قطف الزيتون وتعزيز وجودهم فيالمناطق المحاذية للمستعمرات.

وشدد على أهمية تعزيز صمود المواطنين في مواجهة محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض، لافتًا إلى أنالعمل الجماعي والتكاتف الوطني يشكلان الأساس لمواجهة هذه التحديات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجدار والاستيطان مصادرة اراضي انتهاكات الضفة

إقرأ أيضاً:

أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب

انتقد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت سياسة حكومة الاحتلال في حربها في غزة والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وفي تصريح مثير لـ" بي بي سي" قال أولمرت إن ما تفعله "إسرائيل" في غزة "يقارب جريمة حرب"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. 

وأوضح أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 2006 و2009، أن حكومة نتنياهو تخوض "حربًا بلا هدف – حربًا بلا فرصة لتحقيق أي شيء ينقذ حياة الرهائن".

وأضاف أن "المظهر الواضح" للحملة هو قتل العديد من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه "مرفوض ومثير للاشمئزاز من كل وجهة نظر"، وشدد على ضرورة توضيح الحكومة الإسرائيلية بأنها "تقاتل حماس، وليس المدنيين الأبرياء".

وأكدت الصحيفة في تغطيتها الحية للأحداث الجارية في حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة أن "إسرائيل" تقترب من ارتكاب جرائم حرب، في ظل استمرار حجب المساعدات الإنسانية عن سكان قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين.


ومساء الأربعاء كرر  أولمرت تصريحاته، وقال إن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.

وندد، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بتصريحات وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا سابقا إلى حرق قرية حوارة شمالي الضفة.

وقالت أومرت: "مَن يدعو إلى حرق القرى (الفلسطينية)، يطلق دعوة للإبادة الجماعية".

وأضاف: "جرائم الحرب لا تُرتكب في غزة فقط".

وتابع أولمرت أن "هذه حرب سياسية بلا هدف، لن تعيد أي مختطف (أسير)، وستؤدي إلى فقدان أرواح جنود".

وانتقد أولمرت عدم إدانة الحكومة "التصريحات المتطرفة (...) بالشكل المطلوب".

وقال: "لا أحد يصاب بالصدمة عندما يدعو رئيس مجلس السامرة (مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة) إلى الإبادة الجماعية، أو عندما يصرخ وزراء: لا تتركوا أي طفل حي في غزة'".

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، ولا يمكن تجاهل أن السياسة العسكرية التي تنتهجها في غزة "تتسبب في عدد كبير من الضحايا الأبرياء".

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني ينقذ أكثر من 100 دونم من محصول الحنطة في كركوك
  • الخارجية: جرائم المستوطنين في بروقين وغيرها مُخطط لها لتهجير شعبنا
  • مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • المجلس النرويجي للاجئين: إطلاق النار على وفد دبلوماسي لم يكن تحذيرًا بل انتهاكًا واضحًا
  • أكثر من 3400 حالة إصابة بأمراض وبائية في تعز منذ مطلع العام الجاري
  • أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب
  • جمال شعبان يوجه نصائح للتعامل مع الأولاد خلال فترة الامتحانات
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • جمال شعبان يكشف كواليس نجاته من حادث سير مروع.. وصل إلى حافة الموت