ضمن جماعة تخريب.. روسيا تعلن مقتل أوكرانيين حاولوا التسلل إلى مقاطعة حدودية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، إحباطه محاولة تسلل لمجموعة "استطلاع وتخريب أوكرانية" في مقاطعة بريانسك الجنوبية الغربية الحدودية مع أوكرانيا.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال جهاز الأمن الروسي في بيان صادر عنه "أحبطنا بالتعاون مع قوات تتبع لوزارة الدفاع الروسية في بلدة ستارودوبسكي في مقاطعة بريانسك الحدودية محاولة من قبل مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية للدخول إلى أراضي روسيا وتم القضاء على 4 منهم".
وأضاف البيان أنه تم العثور على أسلحة غربية، وعبوات ناسفة وأجهزة اتصال وملاحة بحرية، بالإضافة الى طائرات دون طيار عليها ملصقات تشير إلى أن هذه الطائرات تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
في وقت سابق يوم الثلاثاء ، قال حاكم منطقة بريانسك ، ألكسندر بوغوماز ، إن مجموعة تخريب أوكرانية أخرى حاولت دخول الأراضي الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة تسلل بريانسك أوكرانيا الأمن الفيدرالي الروسي الأمن الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
تحت عباءة طهران .. الشاباك يكشف شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الأحد عن اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين بتهمة التعاون مع المخابرات الإيرانية وتنفيذ مهام تجسسية معقدة تهدد الأمن القومي للدولة العبرية.
المتهمان، روي مزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما من مدينة نيشر القريبة من حيفا، وُجها اتهامات خطيرة بعد تحقيقات أمنية استمرت أسابيع، أشرف عليها الشاباك بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية.
ووفقاً للبيانات التي كشفت عنها التحقيقات، فقد تمكّن الإيرانيون من تجنيدهما عبر وسطاء إلكترونيين، وتزويدهما بتعليمات مباشرة تهدف إلى جمع معلومات حساسة وتنفيذ عمليات معقدة في عمق المجتمع الإسرائيلي.
في تفاصيل القضية، أظهرت تحقيقات الشاباك أن المتهمين استخدما وسائل تواصل مشفرة بعد شراء هاتف محمول خصيصاً لهذا الغرض. لم يقتصر نشاطهما على التواصل مع عناصر المخابرات الإيرانية، بل امتد ليشمل تنفيذ مهام ميدانية دقيقة، من بينها نقل حقائب تحتوي على مواد متفجرة داخل إسرائيل، وإخفائها في مواقع مختلفة بانتظار تعليمات لاحقة.
الشاباك: اعتقال إسرائيليين بتهمة تنفيذ مهام لصالح المخابرات الإيرانية
يديعوت أحرونوت: الشاباك يعزز الحراسة على نتنياهو وعدد من الوزراء بقوة
من أبرز المهمات التي كُلّفا بها، بحسب المصادر الإسرائيلية، محاولة تثبيت كاميرات مراقبة قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بلدة كفار أحيم، في خطوة فُهمت على أنها جزء من مخطط لرصد تحركاته تمهيداً لاحتمالات استهداف لاحق.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متصاعدة من محاولات إيران لاختراق الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لا سيما بعد اندلاع الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023، حيث سجّلت الأجهزة الأمنية أكثر من 20 حالة تجنيد إسرائيليين لصالح طهران خلال أقل من عام. وقد أشار مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن عمليات التجنيد هذه تستهدف بالأساس فئات شبابية هشة اجتماعياً واقتصادياً، يمكن استدراجها بالمال أو عبر الشعارات الأيديولوجية المعادية للدولة.
ولم يتردد وزير الدفاع الإسرائيلي في تحميل إيران مسؤولية هذا التصعيد، مؤكداً أن بلاده ستواصل مواجهة التهديدات الإيرانية بكافة الوسائل المتاحة، سواء على الأرض أو في الساحة السيبرانية أو عبر الضربات الاستباقية. وقال كاتس إن إيران "تحاول زرع خلايا إرهابية مباشرة داخل إسرائيل"، في محاولة لإرباك الجبهة الداخلية وزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية في ذروة المواجهة الإقليمية القائمة.
وتعكس هذه الحادثة مدى تعقيد الصراع غير المعلن بين طهران وتل أبيب، والذي لم يعد مقتصراً على ساحات القتال المفتوحة، بل أصبح يدور في الظل، عبر شبكات معقدة من الجواسيس والعملاء المحليين، حيث يتشابك الأمن القومي مع قضايا المجتمع والاقتصاد وحتى الفضاء الإلكتروني، في حرب تبدو مرشحة للتصعيد أكثر في قادم الأيام.