جهاز الضرائب يطلق المرحلة الثانية من مبادرة الثقافة الضريبية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أطلق جهاز الضرائب فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
تهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني.
ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
من جهة أخرى، ستوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
وأكَّد المختصون على أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
تُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.