رئيس المجلس العربي: تلقي الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني ضمانة لمواجهة كافة التحديات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعرب رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عبد الجواد أحمد، عن تقديره لتوجيهات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تلقيه توصيات من إدارة الحوار الوطني وتقديره للمشاركين بالحوار والقائمين على صياغة التوصيات وإحالتها لكافة الجهات لدراسة إمكانيات تنفيذها.
وقال أحمد - في بيان اليوم الأربعاء، إن استجابه الرئيس السيسي وتلقيه توصيات الحوار وإحالتها للتنفيذ يمثل حائط صد وطني وضمانة للتماسك الوطني، لمواجهة كافة التحديات التي تواجها مصر على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.
وتابع أن إرادة الدولة ممثلة في رئيسها جاءت في التوقيت المناسب، حيث أنها تشكل مؤشرا إيجابيا يستكمل ما سبق توافره في جدية الدعوة للحوار الوطني وموضوعية واستقلالية مجلس إدارة الحوار في طرح كافة شواغل ممثلي وأطياف الوطن المشاركين بالحوار، كما أنها دليل على مساحة الحرية في الرأي والتعبير والمساحات المشاركة لدى الجميع بلا تميز.
وأضاف أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل بارقة أمل لدى الجميع، كما أنها تعد أكبر دليل على الإرادة الحقيقية للجميع وللدولة المصرية والمجتمع المصري، مطالبا كافة الجهات المعنية وذات الصله لكافة المخرجات والتوصيات الصادرة عن الحوار بأن تتحمل مسؤلياتها الوطنية لتفعيل تلك الارادة وهذه التوصيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الحوار الوطني إدارة الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.