أعرب الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن التصريحات الأخيرة للفنانة مادلين طبر، والتي تحدثت فيها علي النجم الكبير عادل إمام، مشيرا بأن الزعيم بحالة جيدة جداً.

أشرف زكي وعادل إمام أشرف زكي يطمئن الجميع "الزعيم بحالة جيدة جدا"

كشف أشرف زكي من خلال مداخلة مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة المحور قائلا: "قبل ما أعلق على البوست عايز أطمن الناس وأقول الحقيقة كاملة على مسؤوليتي، الزعيم عادل إمام بحالة جيدة جدا، وأنا من أيام قليلة جدا اتصلت به، وقلت له إزيك يا زعيم واحشنا، فقال لما أنا واحشك ما تيجي، أنا كل يوم قاعد والناس كلهم عندي، واطمأن على أسرتي بالأسماء".

أشرف زكي وعادل إمام أشرف زكي يأكد علي متابعته لرامي عادل إمام "عمري ما كلمته وتأخر في الرد"

تابع أشرف زكي حديثه معلقا : "الحاجة الثانية أستاذ رامي إمام، والأستاذ محمد عادل إمام كانوا بيعملوا فيلم أبو نسب، وبيربطوا الليل بالنهار علشان يخلصوا الفيلم، ورامي عمري في حياتي ما كلمته وتأخر في الرد، ولما يكون عنده تصوير يبكلمني لما يخلص، ولم أسمع من قبل شكوى إنه مش بيرد على أحد".

عادل امام ومادلين طبرأشرف زكي عن تصريحات مادلين طبر "كلام خطير جدا"

أضاف أشرف زكي : "أنا هرجع للفنانة مادلين طبر وأراجع معها ما حدث، لأن الكلام خطير جدا، ومفرداتها مينفعش تقال على أي فنان فما بالك بالزعيم، وأنا شخصيا أعتذر عما جاء في هذا البوست".

أشرف زكي: كلام مادلين طبر خطير وجرحني أوي ولا يليق بالزعيم

أشار أشرف زكي قائلا : "كلمة أسرة الزعيم تفرج عنه جرحتني أوي، ولا تليق بالزعيم ولا أي فنان، وفيما يتعلق بتكريم عادل إمام في المهرجان القومي للمسرح، الناس لم تتطلب حضوره، واستأذنوا في عمل الدورة الأخيرة باسم عادل إمام".

أشرف زكي وعادل إمام ومادلين طبرهاجمت بسمة وهبة بقوة تصريحات مادلين طبر

وكانت بسمة وهبة هاجمت مادلين طبر في برنامجها قائلة: " "النهاردة شوفت بوست سيئ وعصبني جدا، الفنانة مادلين طبر قايلة كانت أمنيتي إن عائلة الزعيم عادل إمام تفرج عنه، ويحضر تكريمه في المهرجان القومي للمسرح، وكنا نستقبله على رموش عينينا، ورامي ابنه مش بيرد خالص، طيب إزاي نطمن عليه، لازم نقتحم الفيلا، والناس اللي اقتحموا بيته وعرفوا يعملوا عيد ميلاده برافو عليهم وده المهم".

زوجة أحمد فلوكس تخرج عن صمتها بحقيقة القبض عليه|محاميه يصعق الجميع بالرد محمد صبحي يلقن المجتمع درساً..السوشيال ميديا "مجزرة لفظية وترويج للمثلية والإلحاد" (شاهد)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عادل إمام الفنان عادل إمام الزعيم الزعيم عادل إمام حالة عادل إمام الصحية ابناء عادل امام مادلين طبر الفنانة مادلين طبر تصريحات مادلين طبر مادلین طبر عادل إمام أشرف زکی

إقرأ أيضاً:

السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية

ارتقى الإمام المنبر ليخطب خطبة الجمعة التي صادفت أول أيام عيد الأضحى المبارك، ولأن هذا اليوم كان يوم عيد، اختزل الإمام خطبته في كلمات بسيطة كان له دويٌّ في نفسي كدويّ المدافع؛ فلقد أبدى الإمام شعورًا بالخيبة والخذلان مما يحدث في قطاع غزة، وجاءت نبرات صوته المتقطعة الواهنة دليلا على مدى العجز وقلة الحيلة في تقديم المساعدات لأهالي غزة، المضروب عليهم الحصار والمحرومون من الماء والغذاء، وكيف لا نستطيع كشعوب ودول متاخمة ومجاورة للقطاع بأن نمد لهم يد العون ولو بشربة ماء أو كسرة خبز، توقَّف الشيخ للحظة ليطرد غصة اعترضت حلقه، فقام أحد المصلين بتقديم المساعدة للشيخ بإعطائه قارورة ماء صغيرة ليطرد الغصة التي اعترضته، فتناولها الشيخ وبعد ارتشافه لبعض الماء، راحت الغصة عنه، لكن غصة قلبه كانت أمضى وأشد، فانساحت الدموع من مقلتيه غزارًا، لتعبّر عن مدى الهوان الذي يعيشه المحاصرون في غزة، ولسان حاله يقول: لقد وجدت من أعانني بشربة ماء، فمن يعين هؤلاء المضروب عليهم الحصار بشربة مثلها تبل ظمأهم، وكسرة خبز يتبلغون بها، وقطعة قماش تقيهم صر البرد وقيظ الحر، وعهد أمان يلوذون به من ضراوة الخوف وبشاعة الدمار والموت!

ودَّع المصلون المسجد، وكلٌ ذهب إلى غايته وأنا معهم، لكن حديث الشيخ ظل يلازمني، وتبينت مدى العجز وقلة الحيلة، واستصغرت كل ما من شأنه لا يضيف بعدًا عمليًّا للقضية الفلسطينية، فالتنديد والشجب، وسكب الكلمات الرنانة لا تسمن ولا تغني من جوع، بعدها انصرفت لشؤون حياتي كالعادة، لكن الصفحة ما زالت مفتوحة لم تطو بعد، فما هي إلّا ساعات معدودات حتى كان خبر السفينة مادلين، هذه السفينة التي قرّر بحّارتها ومَن على متنها من نشطاء إنسانيين، أن يشقوا سدف الليل بنور الحرية وعدم الاكتفاء بالتنظير والتنديد والشجب، بل قرّروا خوض الغمار عمليًّا من خلال محاولة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب المحاصر في قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات من ماء وغذاء وكساء وأدوية.

السفينة مادلين التي أبحرت من ميناء «كاتانيا» في جزيرة «صقلية» الإيطالية، أفردت شراع الحرية، لم تهَب خطر الموت، حمل كل من على متنها باختلاف عقائدهم وجنسياتهم رسالة الوفاء للإنسانية، وتضامنهم مع إخوانهم في الإنسانية الذين يرزحون تحت نير الحصار الذي جرّعهم ويلات الخراب والدمار الذي يودي بهم إلى الموت اللحظة تلو الأخرى.

ربما نكون قد سمعنا عن رحلات بحرية لسفن عديدة، جابت البحار وقطعت أمواجه لتحقيق أهداف وغايات تصبوا إليها، فشد الرحال والإبحار يعني التوق إلى الحرية مهما كانت الأهوال والمخاطر، وعندما يتم فرد الشراع فذلك تأكيد على الانطلاق من القيود نحو رحابة الوجود الإنساني، وقد حفل التاريخ الإنساني بالعديد من الحالات الإنسانية التي أرادت التحرر من ربقة الطغيان والعبودية واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، ولعل سفينة «باونتي» البريطانية خير شاهد على ذلك؛ فلقد غادرت السفينة إنجلترا وأبحرت تقصد جزيرة «تاهيتي» لجلب نوع مخصوص من النباتات، وكان يقود السفينة قبطان يدعى «وليم بلان» كان طاغية مستبدًا، يسوم البحارة سوء العذاب، وينتقص منهم، ويعاملهم معاملة السوء، فحمل له البحّارة البغض والشنآن، ولأنهم كانوا يتوقون إلى حريتهم وإنسانيتهم، قرّروا التخلص من هذا الطاغية، والإبحار بالسفينة نحو جزيرة «تاهيتي» فاتخذوها دار مقام لهم، ولاذوا بها وبطبيعتها وبسمائها الصافية، وأقاموا مع أهلها الطيبين، واجهوا خطر الموت وعقوبة التمرد من أجل الحياة، لم يكتفوا بالتظاهر وترديد الكلمات، بل تمردوا وأبحروا نحو غايتهم، وهي الظفر بحريتهم وبإنسانيتهم، ورغم ما كانوا يعلمونه من مغبة تمردهم إلّا أن ذلك لم يَحُل بينهم وبين تنفس هواء الحرية.

بحارة «باونتي» كان هدفهم إنسانيا نبيلا، لكنه كان يتمحور حول الذات، أمّا بحارة «السفينة مادلين» فهدفهم تجاوز الذات، وتجاوز العِرق والجنسية والمعتقد، فكان هدفهم أسمى وأجلّ وهو الانتصار لقيم الحق والحرية والعدالة، الانتصار للإنسانية، لقد استطاعت هذه السفينة التي هي عبارة عن قارب صغير، أن تعبّر عن قوة الإرادة الإنسانية، وعن روح وضمير الإنسان، لم تخش أهوال البحر ولا صخب أمواجه، ولا رياحه العاتية، ولا الأخطار الأنكى والأشد من أهوال البحر المتمثل في طغيان الكيان الصهيوني، الذي ما إن رصد السفينة، حتى تعقبها وأعلن اعتقال الناشطين على متنها، ومنعهم من بلوغ وجهتهم قطاع غزة المحاصر لكسر الحصار، وتسليم ما لديهم من معونات ومساعدات إنسانية لأهالي القطاع، وتم وضع النشطاء الذين كانوا على متنها رهن الاعتقالات والتحقيق معهم من خلال الكيان الصهيوني.

لقد أثبتت السفينة مادلين أن الإنسانية لم تمت بعد وأن هناك مَن يضحي من أجلها، وأن لديهم الاستعداد للإبحار في لجة الحياة المتلاطمة، يجابهون الصراعات والتحديات من أجلها، لا يخشون الطغيان والظلام والفساد، وفي رأيي أن هذه الإبحار الذي قام به هؤلاء الناشطون على متن هذا القارب الصغير سيظل من أهم الرحلات التي سوف يتم تخليدها في ضمير الإنسانية عبر الزمن؛ لأنهم لم يستهدفوا من رحلتهم غاية شخصية أو مصلحة ذاتية، بل كانت غايتهم هي الحب والوفاء للإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ارسم عادل إمام بـ 300 ألف جنيه.. الشباب والرياضة تعلن انطلاق مسابقة Egy Talents
  • تفاصيل استقالة كرم جبر وعمرو الشناوي من حزب الوعي
  • السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية
  • ترتيبات لمهرجان اعتزال يليق بأسطورة الهجوم اليمني فكري الحبيشي
  • يضم 15 أغنية وماليش بديل الأبرز.. تفاصيل ألبوم عمرو دياب الجديد
  • مش لاقية كلام أقوله.. رحمة محسن تنعي أحمد عامر
  • ناد سعودي يرغب في ضم إمام عاشور بعد تألقه مع الأهلي |تفاصيل
  • رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
  • في ذكرى ميلاد أسطورة الجاسوسية.. حقيقة تسبب مسلسل رأفت الهجان في خلاف بين الزعيم والساحر
  • سيد صادق يكشف لصدى البلد ذكريات من عمله مع الزعيم عادل إمام |فيديو