أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. يتنافس العالم، الآن، في استثمار الذكاء الاصطناعي، باعتباره إحدى ركائز التنمية في عصرٍ عمادُه التكنولوجيا، لذلك، قام محرك البحث الشهير «جوجل» بتطوير مميزات جديدة لمستخدميه تجعل عملية التصفح أسهل مما هي عليه، وتساعدهم على إنجاز العديد من المهام في وقتٍ أقل من خلال الاعتماد على منصة «Labs.
وخلال التقرير، ترصد «الأسبوع» أهم تلك الأدوات التي طورها «جوجل» لمستخدميه، وهي:
1- أداة «Notebook LM»:
- أطلقت أداة «Notebook LM» في ديسمبر 2023 كمساعد ذكي في البحث والدراسة يمكن من خلال استخدامها للذكاء الاصطناعي أن تدون الملاحظات وتلخص المقالات والأبحاث بطريقة واضحة وموجزة، مما يساعدك في فهم الأفكار الرئيسية بسرعة.
- أهم ما يميز هذه الأداة خاصية «Audio Overviews» التي قدمتها «جوجل» في شهر سبتمبر الماضي، والتي يمكن من خلالها تحويل المستندات إلى ملف صوتي على غرار «البودكاست»، مع إمكانية طرح أسئلة حول النصوص التي قمت بتحميلها، لتقوم الأداة بالبحث عن إجاباتها بدقة.
- يمكن لهذه الأداة أن تساعدك في توليد الأفكار بناءً على المعلومات التي زودتها بها.
2- أداة «Music FX»:
يمكن وصف أداة «Music FX» بأنها مؤلف موسيقي يعمل بالذكاء الاصطناعي، فعندما تود إضافة موسيقى إلى مقطع الفيديو الذي قمت بإنشائه، ما عليك إلا أن تشرح لها فكرة أو مضمون الموسيقى التي تود إضافتها وستقوم الأداة بإنشاء مقطوعة موسيقية مناسبة للمواصفات التي حددتها لها مع إمكانية وصف الحالة المزاجية التي تريدها والآلات الموسيقية الداخلة في تأليفها.
3- أداة «Learn About»:
تفيدك أداة «Learn About» عندما تريد طريقة سهلة لتعلم أشياء جديدة، فهي أداة بحث تجريبية من جوجل تستند في عملها إلى الذكاء الاصطناعي لتسهيل عرض المعلومات وتبسيط الموضوعات المعقدة من خلال المحادثات التي تجرى على لسان «شات جي بي تي»، ولا يقتصر عملها على مجال معين بل يمكن استخدامها في شرح وتبسيط العلوم والفنون والتاريخ وغيرها.
4- أداة «GenType»:
بواسطة هذه الأداة يمكن تصميم خطوط كتابية مبتكرة بناءً على وصف الخط الذي تتخيله من حيث تحديد النمط وسمك الحروف وميل الزوايا.
5- أداة «Illuminate»:
- تعتمد أداة «Illuminate» على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل المواد العلمية المعقدة إلى حوارات تفاعلية شائقة ومفهومة للجميع، فكل ما على الطالب أو الباحث الأكاديمي فعله لفهم محتوى المادة هو أن يوجه أسئلته بشكل صوتي للأداة وهي تجيبه بشكل تفاعلي لتوضيح المعلومات.
- تتشابه نتائج الأداة مع خاصية «Audio Overviews» الموجودة في أداة «Notebook LM»، ولكنها تختلف في الأصوات المستخدمة والواجهة، إذ تتيح فرصة تعديل إعدادات الإخراج لتقديم مجموعة من النتائج المختلفة، مع تسهيل الوصول إلى قاعدة بيانات تحوي العديد من الأبحاث العلمية.
6- أداة «Text FX»:
- طورت جوجل أداة «Text FX» بالتعاون مع الفنان الحائز على جائزة «Grammy» لو بي فاسكو، وذلك لمساعدة الكتّاب على استكشاف نصوص جديدة وتعبيرات لغوية دقيقة بعيدًا عن المألوف.
- تتميز الأداة بواجهة سهلة الاستخدام لتقدم لك مجموعة واسعة من الأدوات الإبداعية التي تساعد في توسيع آفاقك اللغوية وإيجاد روابط غير متوقعة بين الكلمات والعبارات، مما يساعد الكاتب في تحويل الكلمات العادية إلى صور شعرية ومفاهيم جديدة.
7- أداة «ImageFX»:
تجربة جديدة من «جوجل» في عالم توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، تستند في عملها إلى نموذج «Imagen 3» التي تسمح بتغيير الألوان والتفاصيل للحصول على صور مثالية تعكس ما في خيالك.
اقرأ أيضاًكيفية تثبيت خرائط جوجل على هاتف هواوي بسهولة
«جوجل» تطلق النسخة الأولية من أندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة
ضغوط أمريكية لإجبار جوجل على بيع المتصفح كروم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تعلم الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مجانا الذكاء الاصطناعي للصور اخبار الذكاء الاصطناعي انشاء فيديو بالذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي صوت فيديو بالذكاء الاصطناعي ادوات الذكاء الاصطناعي مجانية قوة الذكاء الاصطناعي اخر اخبار الذكاء الاصطناعي الكتابة بالذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تقدير أعمار جديدة لمخطوطات البحر الميت
أظهرت دراسة حديثة أن العديد من لفائف البحر الميت التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ قد تكون أقدم من التقديرات السابقة، حيث يعود بعضها إلى حوالي 2300 عام.
وقاد الدراسة ملادين بوبوفيتش، ونُشرت نتائجها في مجلة PLOS One، واستخدم الفريق البحثي مزيجاً من التأريخ بالكربون المشع وتقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى هذه النتائج الدقيقة.
رحلة الاكتشاف في صحراء يهوداتعود قصة اكتشاف اللفائف إلى عام 1947، حين عثر عليها رعاة بدو بالصدفة في كهوف صحراء يهودا قرب البحر الميت.
لاحقاً، استعاد علماء الآثار آلاف القطع من مئات المخطوطات من 11 كهفاً قرب موقع خربة قمران في الضفة الغربية.
ويقول بوبوفيتش، عميد كلية الدين والثقافة والمجتمع بجامعة خرونينجن الهولندية، إن هذه اللفائف غيرت تماماً فهمنا لليهودية القديمة والمسيحية المبكرة، وتعد أقدم نسخ معروفة من العهد القديم العبري.
اعتمدت الدراسة على تأريخ بالكربون المشع لمجموعة من 30 مخطوطة باستخدام تقنيات حديثة أكثر دقة من تلك المستخدمة في التسعينيات، وأظهرت النتائج أن معظم اللفائف أقدم من التقديرات السابقة، بينما اثنتان فقط كانتا أحدث.
بعدها، تم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي يُدعى "حنوك" على صور عالية الدقة من هذه المخطوطات.
وعندما طُلب من "حنوك" تقدير عمر مخطوطات لم يُعرض عليه تأريخها بالكربون، نجح في تحديد أعمارها بدقة بلغت 85%. وفي بعض الحالات، قدم الذكاء الاصطناعي نطاقاً زمنياً أضيق من تأريخ الكربون المشع.
واستخدم الباحثون "حنوك" لتحليل صور من 135 مخطوطة أخرى لم تُخضع لتأريخ بالكربون، وأظهرت النتائج أن 79% من تقديرات الذكاء الاصطناعي كانت واقعية حسب تقييم الباحثين الخبراء في علم الباليوغرافيا.
مخطوطات دانيال والجامعة أقدم من المتوقعكشفت الدراسة أن بعض المخطوطات أقدم بـ50 إلى 100 عام مما كان يعتقد سابقاً. على سبيل المثال، إحدى اللفائف التي تحتوي على آيات من سفر دانيال كانت تُؤرخ سابقاً إلى القرن الثاني قبل الميلاد، إلا أن التأريخ الحديث وضعها في زمن المؤلف نفسه.
كما أظهرت نتائج النموذج أن لفيفة من سفر الجامعة قد تكون كُتبت بين عامي 300 و240 قبل الميلاد، بدلاً من التاريخ السابق الذي تراوح بين 175 و125 قبل الميلاد.
الذكاء الاصطناعي قد يحل محل الكربون المشعأشار بوبوفيتش إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح بديلاً مستقبلياً للكربون 14، خاصة أن الطريقة التقليدية تتطلب إتلاف جزء من اللفائف حتى لو كان صغيراً لا يتعدى 7 ملليجرامات في حين أن "حنوك" يعتمد فقط على صور رقمية دون أي ضرر مادي.
ويرى بوبوفيتش أن هناك إمكانيات لتوسيع استخدام "حنوك" ليشمل نصوصاً بلغات أخرى مثل السريانية والعربية واليونانية واللاتينية.
ردود فعل مشجعة من المجتمع الأكاديميرحب باحثون لم يشاركوا في الدراسة بنتائجها، حيث قالت شارلوت هيمبل، أستاذة الكتاب المقدس العبري في جامعة برمنجهام، إن دمج الذكاء الاصطناعي مع الكربون المشع يمثل تطوراً هاماً في تقنيات التأريخ.
واعتبر لورانس شيفمان من جامعة نيويورك أن الطريقة الجديدة توفر أداة واعدة، وإن كانت لا تزال في بداياتها.
أما برنت سيلز، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كنتاكي، فعلق بأن المنهجية المعتمدة تبدو صارمة رغم صغر حجم العينة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً مساعداً في غياب بيانات الكربون المشع، لكنه حذّر من الاعتماد الكامل عليه في الوقت الراهن.
واختتم سيلز بالإشادة بالدراسة قائلاً: "مثل النبيذ الجيد، ستتحسن النتائج مع الوقت وزيادة العينات، لقد قدم الفريق إسهاماً قائماً على البيانات يشكل خطوة هائلة للأمام."