عقد نادى أدب أسيوط بالتعاون مع نادى الترجمة الحديثة ندوة ثقافية بعنوان مستقبل الترجمة بين الواقع وتحديات التحول الرقمى وذلك بقصر ثقافة أسيوط بحضور الأدباء وطلاب الجامعات، وحاضر فيها الدكتور سعيد ابوضيف والدكتورة ولاء حسنين والباحثة آلاء أسامة والباحث محمد حسين صالح


وتناولت الندوة أهمية التطبيقات الحديثة في دعم العمل بمجال اللغة والترجمة، وقدموا مجموعة من النصائح والخبرات للخريجين والطلاب في كيفية استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي، بينما اختتمت بامسية ثقافية تضمنت الشعراء محمد جابر المتولى ونور الجيزاوى والقاص شعبان المنفلوطى والفنان الكبير حسن صالح عازف الكمان، وذلك ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوى وقصر ثقافة أسيوط برئاسة الفنانة التشكيلية صفاء كامل


وتحدث الدكتور سعيد ابوضيف رئيس نادى ادب اسيوط عن فرص المترجم التحريرى والشفاهى فى ايجاد فرص عمل في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في مجال اللغات والترجمةواذ الترجمة الالية اصبحت اكثر دقة بفضل الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، ممت يسهل التواصل بين الثقافات المختلفة ورغم ذلك فهناك تحديات كالحفاظ على الدقة الثقافية واللغوية عند التعامل مع النصوص المعقدة والمتخصصة، فالترجمة البشرية لا تزال ضرورية لضمان الجودة والدقة وخصوصا في مجالات حساسة كالقانون والطب لكن المستقبل سوف يشهد تعاونا اكبر بين المترجمين البشر وبين التكولوجيا لتحقيق أفضل النتائج.


تناولت الدكتورة ولاء حسنين المهارات التى يجب ان يكتسبها الخريج لمواكبة التطور التكنولوجي، وباستخدام ادوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من اجل تحسين اداء المترجمين وخلق فرص في سوق العمل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الاصطناع الاصطناعي الالي ألا الات الأدب الآدباء الألية الب ألبا الباحث البشر البشرية اقليم اكبر أكثر الـ التح التحدي التحديات التحديات الرقمية افات افة افيه اقل أصبح اصطناعي أصل آفا التحري أسامة استخدام الثقافات الثقافات المختلفة تحد تحول الرقمي طلاب الجامعات طور عامل

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المناخ
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • محافظ الدقهلية: المتابعة الميدانية اليومية ركيزة أساسية لتحسين أداء المركز التكنولوجي بالمنصورة