الاطلاع على مزارع وحقول الأرز في حجة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اطلع الامين العام للاتحاد التعاوني الزراعي في محافظة حجة عمار الرباعي، على مزارع وحقول الأرز في منطقة اللبينية بخيران المحرق.
واستمع الرباعي، ومعه عدد من مسؤولي التعبئة والشخصيات الاجتماعية وجمعية خيران المحرق، من المزارعين إلى شرح حول النمو الملحوظ في زراعة الأرز، وأهمية إجراء دراسات حول إدخال أصناف جديدة، مثل الأرز طويل الحبة لتعزيز التنوع الزراعي.
وخلال الزيارة، تم مناقشة التحديات التي تواجه المزارعين، والفرص المتاحة أمامهم.
وأبدى المزارعون استعداهم التام للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في أي توجيه من شأنه أن يُسهم في تحسين إنتاج الأرز، وتطويره، وإيجاد آليات تسويق تضمن لهم تسويق محاصيلهم، مما سيمكنهم من التوسع في زراعة الأرز.
وأكدوا على دور جمعية خيران المحرق في توفير تقنيات حديثة تسهّل عمليات الحصاد على المزارعين، والفرط والغربلة.. مثمنين اهتمام الجمعية بتوفير قشارة، ستُقدّم أثناء موسم الحصاد لمساعدتهم في عملية تقشير حبوب الأرز.
وشدد المجتمعون على ضرورة تضافر الجهود لتجاوز العقبات التي تواجه المزارعين بعد طمر الوادي للأراضي الزراعية، وكذا دور الجمعية في تنظيم العمل التعاوني، ودعم المزارعين في هذه الظروف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة التين بكميات تجارية في محضة
محضة- العُمانية
سجل مشروع زراعي بولاية محضة بمحافظة البريمي نجاحًا في زراعة محصول التين ضمن تجربة للحقول التجارية، وذلك بدعم وإشراف من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في إطار مبادراتها الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي ودعم وتشجيع المزارعين على الاستثمار في المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية.
وقال علي بن حمد البادي صاحب المشروع: إن مشروع زراعة محصول التين تضمن إنشاء 4 حقول تجارية متنوعة، حيث تمت زراعة أشجار التين من الصنف التركي البني، وأشجار نخيل من صنف الفرض، وأشجار المانجو، وأشجار الليمون، وجميع هذه الحقول بدأت تؤتي ثمارها تدريجيًّا، وقد حقق حقل التين تحديدًا نجاحًا لافتًا من حيث الإنتاجية والإقبال.
وأشار إلى أن إنتاج التين اليومي يتراوح حاليًا بين 90 إلى 100 كيلوجرام، ويتم تسويقه بشكل منتظم في أسواق المحافظة، حيث يحظى بإقبال واسع من المستهلكين لما يتمتع به من جودة عالية.
وأضاف أنه يعتزم خلال المرحلة القادمة زراعة 550 شتلة من التين الإسباني الأصفر، لما لهذا الصنف من قيمة سوقية عالية وقبول واسع في السوق المحلي، مؤكدًا أن الدعم الفني والإرشاد الزراعي المستمر من المديرية العامة للزراعة وموارد المياه بمحافظة البريمي ودائرة الزراعة بمحضة كان له دور محوري في نجاح المشروع.
ونوّه إلى أهمية تشجيع المزارعين على إنشاء الحقول التجارية لما توفره من سهولة في إدارة وتسويق المحاصيل، وفعالية في تقديم الدعم الفني والمتابعة الميدانية من قبل الجهات المختصة، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق عوائد مجزية للمزارعين.